وبحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، يقتضي إلغاء الكلمة المرورية في نظام تشغيل مقبل لـ “ويندوز”، عملا ووقتا مهمين، ولم يصبح بعد أمرا قريبا من التحقق.
وتعد كلمة المرور إحدى وسائل تأمين الاتصال على شبكة الانترنت، لكن الكلمات المرورية غير الآمنة تسبب ضررا فادحا بشكل مستمر، ذلك أن 80 في المئة من الاختراقات تحدث بسببها، وفق ما أورده تقرير أصدرته شركة “فيريزون” الأميركية.
فضلا عن ذلك، ينسى كثيرون الكلمات المرورية التي حددوها بأنفسهم في البداية، مما يؤدي إلى تأخير إنجازهم لعدد من المعاملات الإلكترونية.
ومن الأمور التي أثيرت على نطاق واسع مؤخرا، أن حاكم ولاية هاواي الأميركية نسي كلمة المرور في حسابه على تويتر، فتأخر لمدة 15 دقيقة حتي يتأكد من عدم وجود تهديد صاروخي محدق بالمنطقة.
وتسعى مايكروسوفت إلى اللحاق بشركات تقنية أخرى مثل “أبل” و”غوغل” صارت تعتمد أكثر فأكثر على أنظمة تعرف ذكية، مثل بصمة الأصبع والتعرف على الوجه.
وسبق لـ”مايكروسوفت” أن زودت نظام “ويندوز بي سي إس”، في 2015، بخاصية فك القفل عن طريق التعرف إلى الوجه، لكن الشركة ما زالت ترى ضرورة لمزيد من التأمين الإلكتروني، حتى تقطع الطريق على القراصنة.
يشار إلى أن مايكروسوفت لا تطرح نسخها التجريبية بالضرورة أمام المستهلكين، إذ تبني قرارها في الأغلب على مدى نجاعة المنتج، وبالتالي، قد يتعين على مستخدمي ويندوز أن يحتفظوا بكلماتهم في الذاكرة.