ويأتي موقف ماكرون هذا رغم التحذيرات من أن تأخير محادثات العضوية مع ألبانيا ومقدونيا قد يقوض الاستقرار في منطقة البلقان المضطربة.
وبعدما فشل زعماء الاتحاد الأوروبي في ملء المناصب العليا للاتحاد الأوروبي للأعوام الخمسة المقبلة، قال ماكرون “سأرفض أي نوع من التوسع قبل إجراء إصلاح عميق لأداء مؤسستنا”، وفق ما أوردت “أسوشيتد برس”.
وكانت المفوضية الأوروبية أوصت بدعوة ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى بدء المفاوضات، وتعتزم دول الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار بشأن مستقبلهما بحلول أكتوبر.
وحذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في مايو من أن أي فشل في بدء المحادثات “يمكن أن يقوض الاستقرار ويثبط بشكل خطير إجراء المزيد من الإصلاحات”.