وذكر ماكرون، أن اتخاذ هذا القرار سيعني اندلاع حرب، مضيفا أنه لا يعتقد أن الرئيس الأميركي يريد حربا.
وكان ماكرون، دعا إلى بدء مفاوضات بشأن اتفاق جديد مع إيران يفرض قيودا على اختباراتها الصاروخية وتدخلاتها في شؤون دول الشرق الأوسط.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى انتهاج ما وصفها بالدبلوماسية القوية، لكبح سلوك إيران المزعزع للاستقرار في سوريا واليمن والمنطقة.
وأشار بومبيو إلى الجهد الدبلوماسي الضخم لإبقاء الضغط على كوريا الشمالية، لدفعها نحو التفاوض من أجل القضاء بنجاح على تهديد الترسانة النووية لبيونغيانغ.
وكان المسؤول الأميركي تحدث أن بلاده تحتاج لجهود دبلوماسية قوية تهدف إلى حل المشاكل سلميا من دون الحاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة.
الموقف الروسي
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا ستستمر في تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي مع إيران، طالما التزمت به الأطراف الأخرى.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الدول الموقعة على الاتفاق، تملك الحق الحصري لمناقشة أي مشكلة تتعلق بآلية تنفيذه.
ويدرس الرئيس الأميركي إلغاء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، في موعد أقصاه 12 مايو الجاري، وهو أمر تعارضه موسكو.
وكان نتنياهو قدم، الاثنين الماضي، عرضا بشأن ما قال إنه دليل موثق على برنامج إيران للأسلحة النووية، مما قد يعطي ترامب حجة جديدة للانسحاب.
ونقلت رويترز، الجمعة، عن مصادر مقربة من البيت الأبيض قولها إن ترامب قرر “تقريبا” الانسحاب من الاتفاق النووي.
وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتتهم عدوها اللدود إسرائيل بإثارة شكوك عالمية ضدها.
وكان الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الست الكبرى، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، من بين أبرز السياسات الخارجية للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكن ترامب وصفه بأنه “واحد من أسوأ الاتفاقات التي شهدها على الإطلاق”.