يترقب ملايين المشاهدين في فرنسا والعالم اجمع المناظرة الأخيرة التي ستجمع مساء الاربعاء المرشحين المتأهلين الى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتشكل المناظرة فرصة مهمة بالنسبة لمرشح الوسط ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، لاقناع الناخبين بايصال واحد منهما الى قصر الايليزيه خلفا لفرانسوا هولاند.
وعلى مسافة ايام قليلة من الجولة الثانية والحاسمة، اظهرت احدث استطلاعات للرأي أن ماكرون يحظى بتأييد واحد وستين في المئة من الناخبين في مقابل تسعة وثلاثين في المئة لصالح لوبان.
ومع بدء العد العكسي للجولة الحاسمة، انشغل الرأي العام الفرنسي باتهام لوبان بسرقة ما لا يقل عن اربعة مقاطع من خطاب القته في الاول من ايار الجاري من خطاب القاه المرشح المحافظ الخاسر في الدورة الاولى من السباق الرئاسي فرانسوا فيون، في منتصف نيسان الفائت.
هذا الاقتباس الواضح والحرفي عرّض مرشحة اليمين المتطرف لسخرية عارمة ما دفع نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية الى القول إن الأمر يعكس تأييد لوبان للمواقف التي اعلنها فيون في خطابه ولكنه لا يصل الى حدود السرقة.
في هذا الوقت، حذر رئيس الحكومة الفرنسية برنار كازنوف من ان الاتحاد الأوروبي الذي أضعفه خروج بريطانيا لن يصمد أمام صدمة جديدة تتمثل في وصول مرشحة اليمين المتطرف الى السلطة في فرنسا.
وفي مقال نشرته صحيفة la liberation جدد كازنوف دعوته إلى التصويت لصالح ماكرون.
ميدانيا، أوقف الأمن الفرنسي، الثلاثاء، 5 أشخاص وصادر أسلحة في عملية ضد مشتبهين بالإرهاب.
واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب 5 رجال، بين الـ18 والـ24 من العمر، وضبطت أسلحة قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي تنطلق الأحد.