هل سيصبح الرقم (64) رقم الحظ الذي سيرافق الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، بعد أن حقق فوزا ساحقا بهذه النسبة في الانتخابات الرئاسية ضد منافسته مارين لوبن.
الرقم 64 وهو النسبة التي حققها ماكرون بعد إحصاء 40 مليون صوت، هو الرقم نفسه الذي يمثل عمر زوجته بريجيت ماكرون، التي كان وراء الكثير من نجاحاته مذ كان وزيرا للاقتصاد، وإلى أن تم إعلان فوزه رئيسا للجمهورية في أكثر الانتخابات الفرنسية إثارة.
وأظهرت الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية الفرنسية انتخاب المرشح المستقل إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط رئيسا بعد حصوله على 64.16 في المئة من الأصوات الصحيحة بعد إحصاء أصوات أكثر من 40 مليون ناخب من 47 مليون ناخب مسجل في البلاد.
وإذا كان ماكرون، ممن يتفاءل بالأرقام، فإن توافق نسبة الفوز التي حققها مع سن زوجته (64 عاما)، سيمثل له رقما سحريا، بعد أن كانت أحد عناوين نجاح حملته الانتخابية.
غير أن الرقم الساحر، وإن قارب عمر زوجة ماكرون، إلا أنه قابل للارتفاع بعد فرز مزيد من الأصوات، لكن لن يكون بعيدا عن سن زوجته وسر نجاحه.
وبات الشارع الفرنسي ينظر إلى السيدة الأولى الجديدة بريجيت ماكرون (64) عاما بعد فوز ماكرون بالرئاسة، كأحد أركان الحياة السياسية الفرنسية، بعد الدور الذي لعبته في حياة زوجها، حيث كانت تصر على حضور اجتماعاته وبرمجة جدول أعماله.
وقال مقربون من إيمانويل ماكرون “إنها امرأة تشارك في حياة زوجها”.
والتقى ماكرون ببريجيت، وعمره لم يتجاوز آنذاك 15 عاما، حيث كانت معلمته في اللغة الفرنسية بمدرسة “جيسويت” في مدينة أميان. وكانت ماري كلود بريغيت حينها متزوجة وأم لثلاثة أطفال.