شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، على “تهنئته بإنتخابه رئيساً للجمهورية”، مركّزاً على “الصداقة بين فرنسا ولبنان الّتي تعكس التمسّك المشترك بقيم التعايش، التعدديّة والتنوّع، وهي تشكّل هويّة الشعبين اللبناني والفرنسي”.
وشدّد ماكرون، في برقية أرسلها لجنبلاط، على أنّ “في ظلّ الأزمات الإقليمية، ستواصل فرنسا الوقوف إلى جانب لبنان دعماً لسيادته ووحدته وإستقراره”، مؤكّداً “القيام بكلّ الجهد الضروري لدعم القوات المسلحة اللبنانية في معركتها ضدّ الإرهاب”، مشيراً إلى “سعيه لتحريك المجتمع الدولي لتنمية وإزدهار لبنان، في الوقت الّذي يقدّم اللبنانيون الدليل على تضامنهم المثالي في قضية النازحين السوريين، وهم يستحقّون الدعم اللّازم لذلك”.
ولفت إلى أنّ “فرنسا ستواصل بحزم مستمرّ لإيجاد حلّ سياسي ذي مصداقية للنزاع السوري لمعالجة جذور مشكلة الإرهاب وإعادة الإستقرار للمنطقة”، منوّهاً إلى أنّ “بعد أربعين عاماً على إغتيال والدكم، كمال جنبلاط، سنواصل معركتنا للعدالة والكرامة”.