في مفاجأة غير متوقعة أصدرت الدوقة كاميلا باركز زوجة الأمير تشارلز كتاباً يتناول قصة حياتها. وتناولت فيه أحداثاً من حياة العائلة المالكة البريطانية وتأثيرها على الأمراء وليام وهاري وتشارلز. وقد كشفت حدوث شرخ في العلاقة بين الأخير ووالدته الملكة.
وأشارت صحيفة “دايلي ميل” أن الكتاب صدر تحت عنوان “الدوقة – القصة غير المروية” وأنه يحمل توقيع الكاتبة بيني جونيور.
وذكرت أن الملكة والأمير تشارلز كانا نائمين في قلعة بالمورال في اسكتلندا حين بلغهما خبر تعرض الأميرة ديانا لحادث سير في باريس. وكشف أن غرفتيهما كانتا متقاربتين لكن أياً منهما لم يذهب إلى الآخر.
ولفت الكتاب نقلاً عن كاميلا إلى أن تشارلز كان يعرف أن اللوم في ما حدث سيقع على عاتقه. وأضافت أن أي تصريح لم يخرج من قلعة بالمورال وأن تشارلز ذهب بعد أيام في رحلة ومشى لمسافةٍ طويلة بين شجيرات الخلنج الاسكتلندية وبكى. وأوضحت أنها لم تكن دموع الذنب وأنه شعر بالمرارة لنهاية حياته وديانا على هذا النحو.
وجاء في الكتاب أيضاً أن الملكة كانت ترغب برحيل ديانا قبل وفاتها وأن غيابها لم يحدث فارقاً بالنسبة إليها.
وذكرت كاميلا في الكتاب أن وليام وهاري قاما بدعوتها لتحضير مفاجأة لوالدهما لمناسبة عيد ميلاده في العام 1998. إلا أن الملكة والأمير فيليب لم يحضرا الحفل. وفي المقابل عندما نظَّمت الملكة حفل عيد الميلاد الـ50 لتشارلز في قصر باكنغهام بحضور 1000 شخص لم تُدع كاميلا إليه.
وكان الأمير غاضباً من استمرار عداء والدته للمرأة التي يحب. وفي اليوم التالي أقامت الأخيرة حفلاً حضره الكثيرون باستثناء عائلة الأمير.
وفي الشهر التالي، بحسب الكتاب، قرَّر تشارلز تنظيم حفل فخم لمناسبة عيد ميلاد كاميلا الخمسين في منزل هايغروف. وعندما علم السكرتير الخاص للملكة إليزابيث بذلك أظهر غضبه. وقد وصلت كاميلا إلى بوابة المنزل وسارت ببطء لتسمح للمصورين بالتقاط صورة جيدة لها.
لها