قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها والرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون اتفقا على وضع خارطة طريق متوسطة الأجل حول كيفية تعميق تكامل الاتحاد الأوروبي وجعل منطقة اليورو أكثر صمودا أمام الأزمات. ويترقب كثيرون ما ستؤول اليه آليات التعاون داخل الاتحاد الأوروبي، بعد خروج بريطانيا.
وأبلغت ميركل مؤتمرا صحفيا مع ماكرون “ألمانيا لن يكون آداؤها جيدا في الأجل الطويل إلا إذا كان آداء أوروبا جيدا وأوروبا لن يكون آداؤها جيدا إلا إذا كانت فرنسا قوية” مضيفة أن حكومتي البلدين ستعقدان اجتماعا لبحث القضايا الجوهرية في يوليو بحسب رويترز.
وقالت المستشارة الألمانية إن من وجهة نظرها بلدها فإنه سيكون من الممكن تغيير معاهدات الاتحاد الأوروبي. ومضت قائلة “سأكون مستعدة لعمل هذا لكن ينبغي لنا أولا أن تعمل على تحديد ما نريد إصلاحه”.
وأكدت ميركل أنها ستعمل بشكل وثيق مع ماكرون.
(العربية.نت)