شرعت اليابان في سن تشريعات تسمح بمصادرة سفن تابعة لشركات ومؤسسات كورية شمالية، احتجزت بموجب عقوبات مجلس الأمن بعد العثور على مكونات صواريخ تحت شحنات السكر.
وتقول صحيفة “Yomiuri” إن الأمر يتعلق بـ 27 باخرة وسفن وحاويات تابعة لشركة “Ocean Maritime Management” الكورية الشمالية، في حين تنظر طوكيو إلى هذا الإجراء باعتباره أحد تدابيرها الخاصة للضغط على بيونغ يانغ.
وتنوي اليابان أيضا الشهر الجاري الشروع في تنفيذ تشريعات تسمح بمصادرة أي سلع أو مواد يمكن أن تستخدم في برنامج يونغ يانغ الصاروخي والنووي من الطائرات والبواخر التي تعبر المياه الإقليمية والمجال الجوي للبلاد.
يذكر أن كوريا الشمالية كثفت في بداية العام الجاري بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية، حيث شهد مايو الماضي ثلاث تجارب صاروخية متعددة الطرازات، في انتهاك مباشر للحظر المفروض من قبل مجلس الأمن.
وكانت شركة الشحن البحري الكورية الشمالية المعنية، قد أدرجت في يوليو/تموز 2014 في قائمة عقوبات مجلس الأمن، وتم تجميد جميع أرصدتها في الخارج، وجاء ذلك حين تم العثور في إحدى بواخر الشركة أثناء دخولها إلى قناة بنما تحت شحنة كبيرة من السكر على أسلحة، بينها مكونات تدخل في تصنيع الصواريخ.
وتحظر قرارات مجلس الأمن على كوريا الشمالية المتاجرة بالأسلحة، والقيام بأي معاملات ذات علاقة بتقنية الصواريخ الباليستية.
روسيا اليوم