وحسب السفير فهد محمد العطية، فإن المفاوضات بين البلدين “وصلت إلى مراحل متقدمة”.

وتثير الصفقة القطرية الأحدث، مثل سابقاتها، العديد من الأسئلة عن حاجة دولة صغيرة المساحة لنظام دفاعي يعمل على نطاق جغرافي واسع جدا، يتجاوز حتى المجال الجوي القطري.

ومنظومة الدفاع الجوي الروسية أحدث صفقة توقعها الدوحة خلال بضعة أشهر، حيث سبقتها صفقات عدة.

ففي يونيو من العام الماضي، وقعت الدوحة اتفاقا لشراء 36 مقاتلة من طراز “إف 15″، بقيمة 12 مليار دولار، وفي أغسطس من نفس العام أبرمت صفقة مع إيطاليا لشراء 7 سفن حربية، بقيمة نحو 6 مليار دولار.

وصفقة أخرى وقعتها الدوحة مع ألمانيا لشراء 62 دبابة من طراز “ليوبارد 2″، بقيمة ملياري يورو، وأبرمت قطر اتفاقا مع بريطانيا لشراء 24 طائرة من طراز “تايفون”، بقيمة 6 مليارات دولار.

وسبق ذلك اتفاق مماثل مع فرنسا لشراء 24 مقاتلة من طراز “رافال”، بقيمة 7 مليارات دولار.

وتطرح هذه الصفقات الضخمة، والمتقدمة، تساؤلات عن حاجة قطر لهذه النوعية من الأسلحة، والقدرة على استخدامها أيضا بالنسبة لجيش قليل العدد ودولة صغيرة المساحة.

ويرى خبراء عسكريون أن هذه الصفقات ليست لها قيمة إستراتيجية كبيرة بالنسبة لقطر، فيما يصفها خبراء بـ”محاولات قطرية لشراء المواقف”، بعد إدانتها بدعم الإرهاب.