وقال إن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية “كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما نعتقد أنه قوات تقودها إيران” مضيفا أنه غير متأكد من وجود قوات ايرانية على الأرض.
وشنَّت قوات أميركية أمس الأول غارات على موكب عسكري لميليشيات موالية للأسد، قرب المثلث الحدودي مع العراق والأردن.
وجاء استهداف هذا الموكب قرب معبر التنف بعدما تحرك تجاه قوات تدعمها الولايات المتحدة في سوريا.
وبحسب قوى الثورة السورية، فإن الميليشيات الموالية للأسد كانت تتحرك باتجاه جيش مغاوير الثورة، التابع للجيش السوري الحر الذي أنشأ معبراً تجارياً بالقرب من منطقة التنف الحدودية، بهدف تأمين وحماية المنطقة المحاذية للحدود من خطر داعش.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن “قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف”. وأضاف: “وفي النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها”.
وجاء الهجوم عقب طلقات تحذيرية أطلقتها الطائرات الأميركية، بهدف ردع المقاتلين الموالين لنظام بشار الأسد.