بحث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، في الأزمة السورية واستراتيجية الحرب ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي بحث الملك وماتيس في “الأزمة السورية والتطورات في العراق، ومستجدات مرتبطة باستراتيجية الحرب على “داعش”، فضلا عن مناطق خفض التوتر في سوريا، وعمليات الرقة”.
واضاف البيان ان “اللقاء اشار الى الاستقرار النسبي الذي تشهده مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري لغاية الآن”.
وعرض الطرفان “التعاون العسكري والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه واشنطن الى المملكة في هذين المجالين”.
واكد ماتيس “دعم الإدارة الأميركية للأردن ورغبتها في توفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات”.
ووصل ماتيس الأحد الى الاردن في زيارته الأولى للمملكة منذ توليه منصبه، في اطار جولة تستمر 5 أيام في الشرق الأوسط وشرق اوروبا.
ويشارك الاردن، وهو حليف اساسي للولايات المتحدة في المنطقة، بفاعلية منذ عام 2014 في تحالف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وتشترك المملكة مع سوريا بحدود برية تزيد على 370 كيلومترا.
وبموجب اتفاق اميركي-روسي- اردني تسري هدنة منذ 9 تموز في 3 محافظات في جنوب سوريا هي: السويداء ودرعا والقنيطرة.