حذر وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس، اليوم من بروكسيل، من ان الانسحاب من سوريا حال انتهاء المعارك ضد تنظيم “داعش” سيكون “خطأ استراتيجيا”.
وكان تم نشر قوات التحالف الدولي ضد المتطرفين في سوريا تحت عنوان محاربة تنظيم الدولة.
واستهل ماتيس اجتماعا حول التصدي للتنظيم في مقر الحلف الاطلسي بدعوة الحلفاء الى “عدم ترك المجال فارغا لروسيا او ايران”، وقال: “في الوقت الذي تشارف العمليات العسكرية نهايتها، يجب ان نتفادى ترك فراغ في سوريا يمكن ان يستغله نظام الاسد او داعموه”.
اضاف: “معركتنا لم تنته. علينا ان نكبد تنظيم الدولة هزيمة دائمة وليس فقط في ميدان واحد”.
وتابع: “في سوريا، سيكون خطأ استراتيجيا يضعف دبلوماسيينا ويتيح للارهابيين التقاط الانفاس، ان نغادر ساحة المعركة قبل ان يتوصل مبعوث الامم المتحدة ستافان دي ميستورا الى دفع عملية جنيف للسلام بتأييد منا جميعا بقرار من مجلس الامن”