واجهت مئات من محطات الوقود الفرنسية، خصوصا في المنطقة الباريسية، صعوبات اليوم على صعيد تزود الامدادات، بسبب اضراب بدأ قبل 6 أيام لسائقي الشاحنات التي تنقل مواد خطرة.
ولم يلاحظ اقفال اي مستودع، لكن عددا كبيرا منها كان يعمل ببطء.
وفي المنطقة الباريسية، والنورماندي ايضا شمال غرب البلاد ونواحي مرسيليا، ابلغ مضربون الشاحنات التي تتحرك عند مداخل المستودعات بضرورة “الاستمرار في ممارسة الضغط على منظمات اصحاب العمل”، كما ذكر المتحدث باسم نقابة الاتحاد العام للعمل- نقل، فابريس ميشو.
وبدا تأثير الاضراب واضحا في عدد متزايد من المحطات.
وذكرت تقارير نقابية وتطبيق “مون – ايسنس.فر” الذي يحصي معلومات يقدمها المشتركون، ان اكثر من 800 محطة تأثرت صباح اليوم، وقد توقف 400 منها توقفا تاما عن العمل. وفي فرنسا 11 الف محطة منها الف في المنطقة الباريسية.
وفي بداية الاضراب، طلب الاتحاد الفرنسي للصناعة النفطية من المستهلكين الا يسارعوا الى المحطات، لتجنب حصول نقص، كما حصل في ربيع 2016 خلال اضرابات ضد اصلاح قانون العمل.
ويهدف الاضراب الذي بدأ الجمعة الى حض اصحاب العمل على التفاوض حول شروط عمل افضل لسائقي النقل البري الذين ينقلون مواد خطرة (محروقات، غاز).
ويطالب الاتحاد العام للعمل-نقل بأن تكون مدة العمل القصوى في اليوم 10 ساعات، وبمتابعة طبية فصلية نوعية، وبحد ادنى قدره 14 يورو في الساعة ودفع الشهر الثالث عشر.