ومن بين أول الجهات المستفيدة من مبادرة شبكة أميديار ستكون ” المجموعةالدوليةللصحافيينالاستقصائيينالتي كشفت العام الماضي فضيحة الفساد المعروفة باسم أوراقبنما ، إذ ستحصل على 4,55 مليون دولار لتوسيع شبكتها للاستقصاء الصحافي.
وقال المسؤول الإداري في شبكة أميديار مات بانيك في بيان “نشهد تناميا مقلقا في السياسات الاستبدادية ما يقوض التقدم المسجل نحو مجتمع أكثر انفتاحا وتسامحا”.
ولفت إلى أن “النقص في التجاوب الحكومي والتشكيك المتزايد في مصداقية المؤسسات خصوصا الإعلام، يتسببان بتقويض الثقة. الوقائع تفقد قيمتها على نحو متزايد والتضليل الإعلامي إلى انتشار والمحاسبة يتم تجاهلها والقنوات التي تعطي المواطنين صوتا يتم سحبها. هذه الاتجاهات لا يمكن أن تكون القاعدة، ويتعين علينا حماية مبادئ الانفتاح والمشاركة والمحاسبة. هذه هي أسس المجتمع الديمقراطي السليم”.
ويضاف هذا التعهد إلى جهود الشبكة التي مولت في الماضي الإعلام المستقل ومنظمات متخصصة في التحقق من المعلومات.
وأشارت شبكة أميديار في تغريدة عبر “تويتر” عن المبادرة إلى أن “المعركة ضد التضليل الإعلامي والأكاذيب الاستبدادية والانتهاكات عبر الإنترنت هي كفاح في إمكاننا الظفر به”.
وتعهد أميديار نفسه استثمار مبلغ 250 مليون دولار في عملياته للأخبار الإلكترونية التي تشمل موقع “ذي انترسبت” للصحافة الاستقصائية.
بيار أميديار هو رجل أعمال إيراني أميركي مولود في فرنسا. وهو أطلق سنة 2013 مؤسسة “فيرست لوك ميديا” التي تضم “ذي انترسبت” وتدعم جهود تطوير منصات تكنولوجية جديدة لوسائل الإعلام.