أكد مصدر مخابراتي غربي أن طهران لجأت إلى قرصنة حسابات لبنانية تبدأ برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، وتصل إلى المصارف في بيروت وما بينهما من وزراء ونواب، وفق ما نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
وأوضح المصدر المخابراتي الغربي أن القرصنة يقوم بها مدنيون في عملية منسقة على مستوى استراتيجي بعد أن تلقوا تمويلاً من السلطات الإيرانية، بهدف توسيع نفوذ طهران في الشرق الأوسط.
وبحسب المصدر، فإن العملية تستوحي النسق الروسي المفترض في استخدام القرصنة لغايات سياسية، وهي تهدف للتأثير في الانتخابات المقبلة وتعزيز فرص حزب الله عبر جمع معلومات محرجة عن خصومه، وفق المصدر المخابراتي الغربي.
(قناة العربية)