وقالت لوبان، التي تدعو إلى “الوطنية الاقتصادية”، إنها تريد أن “تعيد لفرنسا حدوداً” و”تضبط العولمة “، متهمة خصمها الوسطي إيمانويل ماكرون، وهو مصرفي أعمال سابق، بالسعي لتحويل البلاد إلى “قاعة سوق”.
وصرحت رئيسة حزب الجبهة الوطنية مخاطبة حوالي أربعة آلاف مناصر يرفعون الأعلام الفرنسية: “هذه الانتخابات الرئاسية هي استفتاء مع فرنسا أو ضدها. أدعوكم إلى اختيار فرنسا، وليس ماكرون الذي يعني مشروعه ذوبان فرنسا”.
كما انتقدت مطولاً برنامج منافسها الذي تصدر الدورة الأولى الأحد الماضي وتتوقع استطلاعات الرأي فوزه في الانتخابات، مشيرة إلى أنه يحمل مشروع “منافسة معممة بيننا وبين الشركات”.
وتابعت: “العولمة هنا. أنا لا أنكرها. أريد ضبطها. بدون طوباوية، مع وضع فرنسا في ظرف يسمح لها باستخراج أفضل ما فيها، وليس الأسوأ”.
كذلك وعدت لوبان بأنها ستكون “رئيسة تطبقالوطنيةالاقتصادية لما هو في مصلحة شركاتنا، وتطور قدرتنا الشرائية من أجل الموظفين والمتقاعدين، وتضمن نظامنا الاجتماعي، وعلى الأخص نظامنا الصحي من أجل الجميع”.