برر عضو مجلس الشعب السوري السابق، أحمد شلاش، منع ضابط روسي رئيس النظام السوري بشار الأسد من مرافقة بوتن خلال زيارته الأخيرة بأنه كان “خطأ بروتوكوليا”. ونسب شلاش لمصادر رفيعة قولها إن الضابط الروسي أراد من الأسد التوسط وتزكيته لدى الرئيس بوتين، لأنه سيبلغ سن التقاعد قريباً، وأن الأسد وعده بأن يتحدث مع الرئيس بوتين بخصوص وضعه ولرفع راتبه والتمديد له في الخدمة العسكرية.
وأضاف أيضاً شلاش أن الرئيس بوتين عند إخباره بقصة الفيديو المتداول غضب، وأمر بمعاقبة الضابط، إلا أن تدخل الأسد عالج الموقف البسيط الذي حصل، وحسّن وضع الضابط المذكور، بحسب مصادر شلاش.
وكان قد ظهر عسكري روسي وهو يمنع رئيس النظام السوري بشار الأسد، من اللحاق بالرئيس الروسي بوتين، لدى زيارة الأخير قاعدته العسكرية في “حميميم” في محافظة اللاذقية، ولقائه بالأسد، هناك، اليوم الاثنين.
وفي مشهد لا يحصل إلا مع مجنّد ومن رتبة منخفضة، برأي متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، مُنِع الأسد من اللحاق بالرئيس بوتين، بعدما همّ ليمشي خلفه، فقام العسكري الروسي بوضع ذراعه يحول دون إكمال الأسد لحاقه ببوتين، فهزّ الأسد رأسه موافقاً على المَنع، فيما أكمل بوتين مسيره، على أرض المطار السوري، ليقوم بإجراء رسمي ما مع جنود بلاده الرابضين في سوريا.
(العربية نت)