علق يوتيوب الإعلان على قنوات مدون الفيديو الشهير الأميركي لوغان بول بسبب نمط سلوكه، الذي لم يرض إدارة الموقع.
وفي ديسمبر الماضي، تعرض بول لانتقادات بسبب تحميله شريط فيديو يعرض جثة ميتة، تم تسجيله في غابة باليابان، ويعتقد أنه لشاب منتحر.
وتقدم بول باعتذار رسمي لمتابعي قناته الشخصية، بعد موجة الغضب التي أثارها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشره الفيديو والصور.
وقام بول البالغ من العمر 22 عاماً وقتها بحذف الفيديو كذلك من قناته التي تحظى بمتابعة أكثر من 15 مليون شخص.
لكنه عاد إلى تصوير فيديو أطلق فيه دعابة على الفئران الميتة، كذلك قام بالمزاح على تويتر عن تناول كبسولات المنظفات.
وقال يوتيوب إن أفعاله يمكن أن “تضرّ” المجتمع الأوسع لصناعة الفيديو.
وبعد الفيديو المثير للجدل الذي يضم الجثة الميتة، تمت إزالة بول من برنامج “غوغل بريفيرد” الذي يبيع إعلانات متميزة لأكثر من 5 بالمئة من مستخدمي يوتيوب الأكثر شعبية.
وهذه المرة تم القرار بأن تعلق مؤقتاً جميع الإعلانات على قنواته.
وقالت الشركة إن قرارها ليس عجولاً، فهي تعتقد بأن سلوك بول في أشرطة الفيديو الخاصة به “يجعل قناته ليس فقط غير مناسبة للمعلنين، ولكن أيضا من المحتمل أن تضرّ بالمجتمع بشكل أوسع”.
وفي الأول من فبراير قالت الرئيسة التنفيذية لموقع يوتيوب سوزان ووجسيكي، إن السلوك “الفظيع” من قبل مدونين شعبيين في مجال الفيديو كانت له القدرة على إحداث “ضرر كبير” بسمعة المنصة.
وقد وضعت الشركة “أولوية” لوضع سياسات للتعامل مع صناع الفيديو الذين يضرون بسمعة الموقع.
وعند عودته إلى موقع يوتيوب، قال بول: “أنا أعرف حقيقة كل شيء أفعله وما الذي يجلب الانتقادات، وأنني سوف أقابل برد فعل عنيف، فأسلوب واضح، إما أن تحبني أو تكرهني”.