علّق المدرب الألماني لفريق ليفربول الإنجليزي، يورغن كلوب، على مواجهة فولهام التي فاز بها “الريدز” بصعوبة 2-1 واستعاد صدارة الدوري مؤقتا بالقول إنها “مباراة عادية ونتيجة مثيرة”.
وسجل جيمس ميلنر ركلة جزاء بهدوء قبل 9 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة في ملعب كرافن كوتيدج، ليضمن عودة “الريدز” إلى صدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي لعب مباراة أقل.
وافتتح ليفربول التسجيل في منتصف الشوط الأول بعدما سجل ساديو ماني هدفه العشرين هذا الموسم. ثم تعادل ريان بابل في الدقيقة 74 دقيقة عندما سجل ضد ناديه السابق بعد سوء التقدير بين فيرجيل فان ديك وحارس ليفربول أليسون بيكر.
وتألق ماني بعد الهدف الذي سجله وضربة الجزاء التي تسبب بها لفريقه، ودخل النجم الأفريقي إلى ساحة التنافس على لقب هداف الـ”بريمييرليغ”، حيث يمتلك الآن 17 هدفا تضعه في المركز الثاني إلى جانب محمد صلاح وبيير إيميريك أوباميانغ وهاري كين، وجميعهم خلف سيرخيو أغويرو صاحب الـ18 هدفا.
وتواصل صيام صلاح، هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في أفريقيا والبريميرليغ، عن الأهداف للمباراة السابعة على التوالي مع ليفربول، وقدم أداء متواضعا في مواجهة فولهام.
ولم يسدد صلاح ركلة الجزاء التي حصل عليها الفريق، كما اعتاد أن يفعل في مواجهات سابقة، وانبرى لها زميله ميلنر وهز الشباك بنجاح وأنقذ ليفربول من إهدار نقطتين.
ولدى سؤال كلوب عن تسديد ميلنر لركلة الجزاء، قال المدرب الألماني: “سجل صلاح الكثير من الأهداف من ركلات الترجيح أيضًا”.
واستدرك قائلا: “عندما يكون ميلنر على أرض الملعب، أعتقد أن الأمر منطقي أن يتولى هو التسديد. هو رائع بلا شك، ولكن حتى ميلنر إنسان ويمكن ألا يتمكن من التسجيل. هو جيد جدًا”، وفقا لتصريحات نقلها موقع ليفربول.
ورغم أن كلوب لم يذكر ذلك، أشار متابعون إلى مخاوف من إهدار النجم المصري لركلة الجزاء بعد الفترة الطويلة التي لم يتمكن خلالها من هز الشباك، مما جعل ميلنر خيارا مضمونا بشكل أكبر.
وعبر المدرب الألماني عن سعادته باستعادة الصدارة المؤقتة قبل فترة التوقف الدولي، وقال : “”إنه أفضل موقف يمكنك أن تكون فيه.”