دقّت ساعة “بيغ بن” الشهيرة في لندن، في تمام منتصف نهار أمس الإثنين، آخر دقاتها قبل أن تصمت لأربع سنوات خلال أعمال ترميم البرج المحيط بها. ويهدف إسكات صوت الساعة الشهيرة إلى حماية سمع العمال الذين سيكونون قريبين جدًا منها خلال أشغال الترميم، بحسب ما ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية “BBC”.
وستتخلّل فترة الصمت هذه مناسبات محدودة ستسمع فيها دقات “بيغ بن” مثل ليلة رأس السنة، و”أحد الذكرى”، وهو ثاني يوم أحد من شهر تشرين الثاني من كل سنة، المخصص لتخليد ذكرى الجنود القتلى خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وقد أثار الموضوع جدلا واسعا في بريطانيا، حتى أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، قالت إن عدم سماع دقات “بيغ بن” حتى عام 2021 “لا يمكن أن يكون صائبا”، داعية إلى مراجعة الأمر.
وأكد مجلس العموم البريطاني أنه سيعيد النظر في المدة استجابة لـ “للقلق” الذي نقل إليه. وقد ظل الجرس الكبير لساعة “بيغ بن”، الذي يزن 13.7 طنًا، يدق كل ساعة منذ 157 عامًا، مع فترات توقف قصيرة كانت آخرها عام 2007 للصيانة.