كل الأنظار ستتجه إلى إنكلترا، وتحديداً بيرمنغهام، خلال شهر أيار المقبل وهو موعد زفاف الأمير هاري وخطيبته الأميركية ميغان ماركل، حيث يعتبر الأمر حدثاً غير عادي في بريطانيا.
ويسبق حفل الزفاف تحضيرات كبيرة، سواء من حيث المأكولات التي ستقدم، أو الأزياء التي سيتم ارتداؤها، والموسيقى التي ستعزف، والبروتكولات الملكية، وحتى قائمة المدعوين لحفل زفاف الأمير هاري.
في الوقت نفسه، من المعروف أنه في مثل هذه الزيجات يحضر أفراد العائلات الملكية في أوروبا، حيث لا تزال بعض دول القارة العجوز تحتفظ بأنظمة ملكية، ومنها بلجيكا، وإسبانيا، والسويد، والدانمارك وإمارة موناكو.
المفاجأة في هذا الأمر، كما أبرزته مجلة فرنسية متخصصة في حياة العائلات الملكية، هو عدم حضور العائلة المالكة السويدية لحفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، لأن العائلة الملكية في دولة السويد ليست في قائمة المدعوين.
فمن بين 600 بطاقة دعوة طبعت للحضور إلى المكتب الديني وغداء الاستقبال الممنوح من قبل الملكة إليزابيث الثانية، جدة العريس، في “قلعة وندسور”، لم تصل أي دعوة إلى السويد، بل لم يتم توجيه دعوة للعاهل السويدي وعائلته لحضور هذا العرس الأميري في إنكلترا، على عكس ما حصل في زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون قبل سبع سنوات.
(لها)