في لقاء مفتوح مع رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي ضم الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الأستاذ وسام فتوح ومستشار الإتحاد الدكتور زكريا حمود وسعادة الدكتور محمد محمود حسن المعيّن من خارج السلك الديبلوماسي سفيراً للبنان في الجزائر وحضور رئيسة الدائرة التجارية والعلاقات العامة الأستاذة ليندا سلطان والكادر الإداري في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وفريق من إعلاميي محافظة عكار ضم مايز عبيد وعامر عثمان.
ترحيب بالسادة فتوح وحمود
رحب الرئيس دبوسي بالأمين العام وسام فتوح والمستشار الدكتور زكريا حمود مشدداً على “أهمية الروابط القائمة بين غرفة طرابلس وإتحاد المصارف العربية، وأن لإتحاد المصارف دوراً محورياً في تقاسم تطلعات غرفة طرابلس لجهة إعتمادها رسمياً عاصمة لبنان الإقتصادية وسيصار من خلال صيغة التعاون الوثيق الى إقامة مؤتمر مصرفي لبنان عربي لكي يتم تسليط الضوء على القدرات الإستراتيجية التي تمتلكها طرابلس ولبنان الشمالي في إعادة إعمار سوريا”.
وكان اللقاء مناسبة قدم خلاله الأمين العام فتوح “درعاً تقديرية للرئيس دبوسي لدوره المميز الذي يلعبه في المجتمع الإقتصادي وتعزيزاً للروابط الثنائية التي تشد إتحاد المصارف العربية الى غرفة طرابلس والتي يتمسك بها الرئيس دبوسي”.
إحتفالية لسعادة الدكتور محمد حسن
ومن جهة ثانية فقد جمع اللقاء المفتوح الرئيس دبوسي بسعادة الدكتور محمد محمود حسن لمناسبة تعيينه سفيراً للبنان في الجزائر حيث قدم له التهاني متمنياً له النجاح في مهامه الجديدة التي تستدعي العمل الدؤوب على إظهار الخصائص الإستراتيجية التي يمتاز بها وطنه لبنان وعلى تبيان تطلعات غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بإعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية وهو الذي خبر ومن خلال دوره الإستشاري على نطاق غرفة الشمال بتلك التطلعات الإستراتيجية وعلى دوره المرتقب في مجال الطاقة الإغترابية والديبلومسية الإقتصادية وهو صاحب التخصص الأكاديمي الزراعي في هذا المجال ومن خلال الدور التطوعي الممتاز الذي لعبه على مستوى الإجتماعات الدورية في وزارة الزراعة والتعبير عن تطلعات الغرف التجارية اللبنانية في تطوير العلاقات الإقتصادية لا سيما الزراعية منها بالتعاون الوثيق بين اللجنة الزراعية لإتحاد الغرف اللبنانية ومنظمة الأغذية العالمية “الفاو”.
وقال الرئيس دبوسي:” إن ما يمتلكه سعادة الدكتور محمد حسن من كفاءات تستدعي منه العمل الدؤوب على تعميق الروابط بين لبنان والجزائر البلد الشقيق وكذلك تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الصعد لا سيما الإقتصادية والإستثمارية، متوجهاً بشكره الخالص لمعالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل في تسميته سفيراً للبنان في الجزائر من خارج السلك والتي جاءت لتنسجم تماماً مع ما أردناه وتمنيناه للدكتور محمد حسن في هذا المجال وهو الذي يتصف بالكفاءة العالية على مختلف المستويات الوطنية والأخلاقية والعلمية”.
من جهته سعادة الدكتور حسن شكر الرئيس دبوسي على رعايته لمسيرة التعاون البناء موضحاً أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بما تمثله من تطلعات مستقبلية لأبناء الشمال “هي الحاضنة الجامعة لكافة مكونات المجتمع الإقتصادي الوطني وكلي إعتزاز بأن أتشرف بأن أكون في عداد من يخدمون وطنهم الحبيب لبنان بلد الرسالة والإنفتاح والتواصل وكذلك سروري الموصول في أن أكون سفيراً لبلادي في الجزائر الحبيبة والشقيقة بلد التحرر والشهادة”.
وتحلق الجميع حول الرئيس دبوسي لقطع قالب الحلوى تهنئة لسعادة الدكتور محمد حسن على منصبه الجديد وترحيباً بسعادة الأمين العام وسام فتوح والمستشار الدكتور زكريا حمود.
وفي الختام جال الجميع على مختلف مشاريع الغرفة القائمة والإطلاع على تلك التي سيتم إطلاقها في القريب العاجل.