عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية، في حضور السيدات والسادة اسعد بشارة، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، حسن عبود، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني الخواجه، طوني حبيب، سامي شمعون، سعد كيوان، سناء الجاك، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر، نقولا ناصيف. وأصدر البيان الآتي:
“لا يقل القلق اليوم على المصير والمستقبل عما كان عليه في مرحلة الحرب الأهلية، ولم تكف تطمينات أهل السلطة أن “البلد ماشي” كي يقتنع رب عائلة أو موظف أو صناعي أو تاجر!
يحكم لبنان مرشد أعلى يمثله الامين العام لحزب الله الذي انتقد موقف رئيس حكومة لبنان في قمم مكة. وبدلا من مواجهة كلام حسن نصرالله ومعالجة أزمة وطنية متمثلة بسلاح غير شرعي يتحكم بالبلاد والعباد انتقلت الطبقة السياسية إلى سجال اعلامي بدون أهداف واضحة.
أولا- يرفض لقاء سيدة الجبل موقف التيار الوطني الحر الذي جعل المسيحيين عصا في يد الشيعة ضد السنة.
فنحن ملح الأرض في لبنان ولا يمكن أن يصبح دورنا صندوق بريد من أجل تحقيق مكاسب رخيصة من طبيعة سياسية أو حتى نقابية.
دورنا هو حماية لبنان وصيغة العيش المشترك فيه وليس حماية مكاسب هذا “البار” أو ذاك!
ثانيا- يرفض لقاء سيدة الجبل أن يحول بعض السنة المواجهة من مواجهة مع السلاح غير الشرعي إلى مواجهة مع الوزير جبران باسيل.
ثالثا- يرفض لقاء سيدة الجبل غياب دولة رئيس الحكومة عن لبنان وحتى عن العمل الوطني. ويناشده استعادة دوره الوطني والسياسي والدستوري.
رابعا- يتمسك “اللقاء” بالدستور والطائف ويكرر دعوته لإنشاء هيئة إنقاذ وطني تأخذ على عاتقها حماية لبنان”.