جدد “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري مطالبته “بصون حرية التعبير، وهي توأم صورة لبنان منذ ما قبل التاريخ، وميزته الأساسية التي دحرت كل معتد عليها”، محذرا من “خطورة محاولة تضييق الخناق على كل من لديه رأي مختلف عن توجهات السلطة”.
وإذ نوه بجهود رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري “الذي يحاول قدر الإمكان جلب المساعدات للبنان وإنقاذ ما تبقى”، تمنى على رئاسة الحكومة “تغليب المنطق السيادي عند أي مقاربة، بما يضاعف قدراتها على تحسين الوضع الاقتصادي المرتبط بسيادة الدولة وشرعيتها”.
وحذر “لقاء الجمهورية” من “خطورة الاستخفاف بمطالب اللبنانيين المحقة”، منبها الى “تداعيات مد اليد على الرغيف اللبناني والدواء والماء والبنزين والحاجات الحياتية كافة”.