شدد “لقاء الجمهورية” في بيان على ضرورة العودة إلى الدستور اللبناني، فالدستور وحده يحمي المؤسسات ويعيد الانتظام العام إلى الدولة، وكل ممارسة خارج الأطر الدستورية، هي شكل من أشكال موت الجمهورية قبل انقضاء المئوية.
واعتبر “اللقاء” ان الاستقلال لا يزال منقوصاً في ظل السيادة المنتقصة، فكيف يمكن ان تقوم الدولة من كبوتها في وجود سلاح غير سلاحها الشرعي، يُقحِم لبنان في صراعات المحاور ويجعل منه ساحة لتصفية الحسابات الدولية ويضع اقتصاده في مهب الريح، ما يضع السواد الأعظم من اللبنانيين أمام خيارين، الانتفاضة أو الهجرة.
وإذ هنأ “لقاء الجمهورية” الشباب اللبناني بعيد الاستقلال، رأى ان الحل الوحيد للخروج من “الأفق المسدود” يتطلب الاستجابة لصوت الشباب المنتفض لكرامته في ساحات لبنان لمطالب عدة، منها المعيشي ومنها السيادي وكلاهما مرتبطان، داعياً جيل الثورة إلى التشديد على ضرورة تحييد لبنان عن الصراعات، والمطالبة بحصرية السلاح بيد القوى الشرعية، ما يضمن استعادة العلاقات المميزة مع الدول الصديقة لتحقيق الاستقلال الفعلي في مئوية اعلان دولة لبنان الكبير