عقد “لقاء الثلاثاء” الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة ليلى بقسماطي الرافعي إجتماعه الدوري اليوم وتابع بحث موضوع النفايات الذي تعاني منه مدينة طرابلس على صعيد الصحة والبيئة.
حضر الإجتماع ممثلون عن بعض الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية واستعرضوا خطة تحرك طارئة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي تهدد صحة وسلامة المواطنين.
وسوف يُعقَدُ إجتماع للجنة التي تمثل الأطراف الحاضرة والجهات التي سيتم دعوتها أيضا. وقد صدر عن “لقاء الثلاثاء” البيان التالي:
“ان المجتمعين في لقاء الثلاثاء المنعقد اليوم في 5-12-2017 في منزل الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي والممثلين لمختلف القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية وهيئات المجتمع المدني يؤكدون على إدراك الجميع لحراجة الوضع الذي آلت إليه مشكلة النفايات وعلى ضرورة العمل فورا لإيجاد الحلول اللازمة والضرورية والفورية على المدى القريب لهذه المشكلة في مدن الفيحاء، وذلك شعورا من المجتمعين بخطورة هذه المشكلة وانعكاساتها السلبية على المستوى الصحي والبيئي والسلامة العامة في المدينة. وقد تقرَّر في هذا اللقاء إجراء سلسلة من الاتصالات والزيارات للمسؤولين في المدينة والوزرات والهيئات المعنية في العاصمة بيروت للمطالبة بإيجاد وتنفيذ الحلول الناجعة لهذه المشكلة.
اولا: فيما يخص الفرز من المصدر
– العمل على تطبيق خطة بالتعاون مع البلدية والجمعيات الاهلية لتخفيف كميات النفايات من خلال فرزها من المصدر (المنازل، المدارس، الجامعات، المؤسسات وغيرها) مم يسهِّل عملية إعادة التدوير لجزء منها والعمل على توفير المعدات والمستوعبات اللازمة لعملية الفرز من المصدر وذلك بدعم من الدولة والبلدية والجمعيات وكذلك العمل على تأمين مكان استقبال النفايات المفروزة.
– القيام بحملة توعية واسعة وشاملة على مستوى مدن الفيحاء لتعميم ثقافة الفرز في المنازل.
– المطالبة بإيجاد هيئة إدارية رسمية لحمل مسؤولية وضع البرامج المتعلقة بهذا الموضوع.
ثانيا: فيما يخص معمل معالجة النفايات
ضرورة المطالبة بالعمل على تحسين أداء معمل الفرز القائم وتوسيعه لزيادة استيعابه من أجل تجنيب طرابلس والجوار الآثار الناتجة عنه ومنها رائحة النفايات التي تعم المدينة وكذلك تأمين الإعتمادات اللازمة لذلك.
ثالثا: فيما يخص المكب
المطالبة والعمل والتشديد على ضرورة إقرار فتح مطمراً جديداً بديلاً عن المطمر الحالي، حيث أنَّ المكان البديل متوفِّر، وضرورة إغلاق المطمر الحالي بأسرع وقت ممكن تفاديا لكارثة وشيكة.
هذا الحل يجب العمل عليه بغض النظر عن إقرار إيجاد معمل جديد لمعالجة النفايات، والذي في حال تمَّ إقراره، لن يعمل قبل سنتين على أقل تقدير وتكون الكارثة قد وقعت.”
هذا وعاهد “لقاء الثلاثاء” أبناء طرابلس ومدن الفيحاء على متابعة التحرك ومواصلة الضغوط لإيجاد الحلول العلمية والعملية لهذه المشكلة الخطيرة.