برعاية وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، عدّد رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني لائحة المشاريع التي نفذها المجلس منذ تسلمه مهماته او التي هي قيد الدرس والتحضير في لقاء انمائي عُقد ظهر اليوم في”بيت الوسط”، حضره عدد من مرشحي لائحة “المستقبل لبيروت” يتقدمهم الرئيس تمام سلام ورئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير وعدد من الشخصيات والفاعليات البيروتية ومخاتير العاصمة.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ثم تحدث عيتاني فشكر الرئيس الحريري لإتاحته الفرصة لعرض المشاريع التي نفذتها البلدية او الجاهزة او قيد الدراسة والتحضير،لافتا الى ان الرئيس الحريري يتابع شخصيا تنفيذ هذه المشاريع ويعمل كل ما في وسعه لتذليل العقبات وتسريع الخطوات الادارية والتنفيذية.
وقال شارحا على شاشة مجسمات المشاريع: كما وعدنا ابناء بيروت منذ انتخابنا، بدأنا بالفعل تنفيذ هذه المشاريع وهي كالاتي:
-مشروع النفايات ضمن خطة شاملة لادارة النفايات الخاصة بمدينة بيروت على ان يكون الفرز من المصدر وابتدءا من الامس بدأ المقاول تنفيذ الخطة بشوارع بيروت من خلال وضع المستوعبات في المراكز المطلوبة، ويتم التحضير لنقلة نوعية لوضع مستوعبات النفايات تحت الارض وقد تم وضع عشرة مستوعبات في المواقع المحددة كمرحلة اولى على ان يستكمل المشروع في الايام المقبلة. وهدفنا ان تكون كل مستوعبات بيروت للنفايات تحت الارض. اما فيما يتعلق بالتخلص من النفايات، يتم التحضير لطرح مناقصة بهذا الخصوص، ويرتكز المشروع على ارفع المعايير المتبعة في اوروبا وخصوصا فرنسا وموناكو وفيينا لناحية التلوث والصحة.
-زيادة المساحات الخضراء في مختلف انحاء العاصمة، حيث تم تلزيم زراعة عشرين الف شجرة لتزرع في شوارع العاصمة والمساحات المحددة.
-تلزيم مشروع اقامة مواقف تحت الحدائق العامة في الاشرفية وتلة الخياط ورملة البضاء تستوعب مئات السيارات.
اعادة تأهيل الادراج في كافة انحاء بيروت وتم بالفعل البدء بالمشروع.
-تركيب لوحات ارشادية باسماء وارقام الشوارع على اسس واضحة وحديثة.
مشروع تأهيل كورنيش الرملة البيضاء بناء لطلب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وتوجيهاته بأن يبقى شاطىء الرملة البيضاء مجانا لاهل بيروت.
ويتضمن المشروع توسعة وتحسين الارصفة وانشاء حديقة عامة يقام تحتها موقف للسيارات وتسهيلات للرواد الشاطىء.
-تنظيم وتوسعة كورنيش المنارة-عين المريسة ابتداء من الحمام العسكري وحتى الارتيزانا، استنادا الى دراسة الاستشاري العالمي المتخصص، ويتضمن المشروع توسعة الكورنيش وتخصيص ممر للدراجات ومساحاة للمشاة واقامة مناطق مزروعة بالاشجار وقد تم انجاز دفتر الشروط الخاصة بالمشروع.
-تجهيز فوج الاطفاء لبيروت بمعدات حديثة ومن ضمنها 12 سيارة اسعاف مع اطباء وممرضين وسيتم استحداث مركز صحي في منطقة صبرا، يناوب فيه طبيب وممرضون، وسيصدر بطاقات صحية لابناء العاصمة الذين لا يستفيدون من الضمان الصحي. كذلك تم توظيف360 شاب وشابة في فوج الاطفاء من بينهم الممرضين والممرضات.
-تم ازالة 300 سيارة قديمة وهالكة من الشوارع، وقسم من العوائق وسنعمل على ازالة ما تبقى من مخالفات وعوائق ما تزال موجودة.
-تخفيض التخمينات الجديدة للمساكن والابنية بنسبة 15%و25% للقيمة التأجيرية وتتم دراسة التخمينات القديمة.
-تأهيل انارة الشوارع على اسس حديثة.
-تحديد ثلاثة مواقف لخط الباصات الكهربائية الجديدة.
-تأمين الطاقة الكهربائية بشكل كامل للعاصمة، تتم دراسة المشروع وسيبدأ تلزيمه قريبا.
-موضوع المياه وحاجة بيروت من اولوياتنا،لا سيما ان ماتحتاجه العاصمة يصل الى حدود 120 الف ليتر مكعب يوميا ولا يصل اليها الا 60 الف متر مكعب، والمشروع قيد الدراسة ويحتاج الى قرابة سنتين ليتم وضعه موضع التنفيذ.
-تأهيل الشوارع بطريقة نموذجية، وتم تأهيل عدد منها، شارع جان دارك،شارع غورو ونأمل ان يبدأ تنفيذ مشروع تأهيل طريق الشام بداية الصيف المقبل.
-مشروع الصرف الصحي الذي يحتوي على محطتين رئيسيتين للتكرير، من الرملة البيضاء وحتى برج حمود سيبدأ تنفيذه قريبا.
في الخلاصة هناك 55 مشروع لمدينة بيروت تم تنفيذ البعض منها والاخر قيد التنفيذ.
الرئيس الحريري
وعقب الرئيس الحريري على كلام عيتاني وقال: “وعدنا ان يكون هناك انجازات، وما اطلعنا عليه يؤكد ان هناك مشاريع أنجزت واخرى قيد الانجاز في المستقبل، ويجب ان نعرف ان سبب التأخير هو بسبب تحضير الملفات بين البلدية وديوان المحاسبة الذي يحتاج الى وقت، وانا اتابع مع ديوان المحاسبة التابع لسلطة رئاسة مجلس الوزراء، وان شاء الله تنفذ كل المشاريع.
اضاف: “اما بالنسبة لموضوع سباق الخيل فهو ضمن المشاريع قيد الدرس، ويجب انجازه، باعتباره مساحة خضراء كبيرة جدا يمكن الاستفادة منها وزيادة هذه المساحة الخضراء، وان شاء تُنفذ كل المشاريع واظهار ما تقوم به البلدية وشرحها لاهالي المنطقة الذين يتناقلون الاخبار بشكل اسرع”.
وتابع: “فرص العمل هي بانشاء استثمارات في البلد، لذلك فان كل المشاريع التي نسعى للقيام بها من تأمين بنى تحتية لبيروت وللمواطن البيروتي من شأنها خلق الاف فرص العمل، لذلك فمن المفروض ان يمنع على اي مقاول يريد ان يلتزم اي مشروع في بيروت ان يوظف اشخاص من خارج المدينة ونقطة على السطر، و اشكر الجميع على تعاونهم”.