جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / لقاءات تشاورية تمهيدا للحوار.. وبري لقي تجاوبا من كافة الأطراف
الحريري عون

لقاءات تشاورية تمهيدا للحوار.. وبري لقي تجاوبا من كافة الأطراف

بعد ساعات على الاحتفال بعيد الاستقلال وتريث الرئيس سعد الحريري عن الاستقالة، انعكست الحركة الصاخبة هدؤا في اروقة القصر الجمهوري وعلى ساكنه حيث الغى رئيس الجمهورية ميشال عون لقاءاته وخصص وقته لتقييم كل اللقاءات والإتصالات والمشاورات التي حصلت نهار الأربعاء والمواقف الإيجابية التي صدرت بعدها لا سيما حول ما صرح به الحريري حول تجاوبه مع تمني عون بالتريث في استقالته وما طرحه من نقاط ابرزها اجراء حوار مسؤول والتمسك بإتفاق الطائف ومعالجة المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الاشقاء العرب .

وأكدت مصادر مطلعة لتلفزيون “المستقبل” أن رئيس الجمهورية تابع ايضاً ردود الفعل حول مسألة تريث الرئيس الحريري في الإستقالة واجرى جملة اتصالات مع عدد من الأفرقاء. كما انصرف الى متابعة التحضيرات الجارية للزيارة التي سيقوم بها الى روما اواخر الشهر الحالي على ان يعقد لقاءات الأسبوع المقبل تحمل طابع التشاور في الوضع الراهن والمستجد جراء تريث الرئيس الحريري.

واشارت المصادر الى ان موضوع الحوار لم يتم البت به حتى الساعة بإنتظار جوجلة كافة الأمور من قبل الرئيس عون الذي يحدد وحده شكل التواصل مع جميع الأطراف ومسار العملية الحوارية ومضمونها اما عبر طاولة حوار او بلقاءات ثنائية.

ولفتت المصادر الى ان الرئيس عون سيعمل على التسريع في انجاز هذا الأمر لكنه قد يدعو اليه عقب عودته من روما وذلك افساحا في المجال لإعطاء فرصة للرئيس الحريري لمتابعة ملفاته ومشاوراته.

وبين بعبدا وعين التينة المشهد عينه، اذ ان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي ينسق مع الرئيس عون اجرى بدوره جملة اتصالات ومشاورات مع اطراف محلية وخارجية تركزت حول خيارات العودة الى وضعية النأي بالنفس وروح التضامن العربي.

وأشارت مصادر مطلعة فإن الرئيس بري لقي تجاوبا من العديد من الأطراف لا سيما حزب الله الذي اكد له تجاوبه الى اقصى الحدود .

ووفق معلومات لتلفزيون “المستقبل” فإن النائب غازي العريضي قد نقل للرئيس بري رسالة من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط حول التطورات الراهنة، فيما حمله الرئيس بري بدوره رسالة الى النائب جنبلاط.

الى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ في برقية تهنئة بعيد الإستقلال وجهها الى رئيس الجمهورية، أنّ المجموعة الدولية متمسكةٌ بوحدة لبنان وسيادته وإستقراره وإستمرار حسن سير المؤسسات فيه ، مشدداً على أن فرنسا ستبقى إلى جانب لبنان؛ نموذجَ الديمقراطية والحرية والتسامح في الشرقين الأدنى والأوسط.

وإعتبر ماكرون أن لبنان وفرنسا مرتبطانِ بصداقة قديمة وقوية وعميقة، و أنه راغب في أن يكونَ فاعلاً في تقويتها.

 

 

المستقبل