المرأة التي يتوقع محللون بأن تصبح “الفرنسية الأولى” من باب توقعهم فوز زوجها إيمانويل ماكرون بالرئاسة في الدورة الثانية بعد أسبوعين، تكبر من اقترنت به قبل 10 أعوام، بأكثر من 25 سنة، فعمره 39 وعمرها 644 عاماً، وهي جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون الذي كان تلميذها في صف بمدرسة اشتغلت فيها معلمة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
في انتخابات أمس الأحد، حصل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ، على أكبر نسبة من أصوات المقترعين، وبموجب القانون تأهل الاثنان الأكثر حصولاً على الأصوات، إلى جولة انتخابية ثانية وأخيرة، موعودة في 7 مايو المقبل، وسط توقعات من محللين طالعت “العربية.نت” ما أوردته وسائل إعلام فرنسية اليوم الاثنين عما أجمعوا عليه، وهو أن يخرج ماكرون من الجولة الثانية فائزاً بالمنصب الأول في بلاد، لم تعرف بتاريخها الحديث رئيساً له قصة حب وعشق غريبة مثله.
عشقها المراهق ماكرون، وبالكاد عمره 15 سنة
المقبلة على السكن في قصر Élysée الرئاسي بباريس، إذا ما فاز ماكرون، المرشح عن حركة “إلى الأمام” على مارين لوبان، ولدت باسم Brigitte Trogneux كأصغر 7 أبناء أنجبتهم والدتها لأبيها الذي توفي في 1994 وتلته الأم بالوفاة بعد 4 سنوات، ثم عملت صغيرة العائلة معلمة في مدرسة ثانوية بمدينة ولد ماكرون فيها، وهي أيضاً أبصرت فيها النور، وهي Amiens البعيدة في منطقة بيكاردي بأقصى الشمال الفرنسي 1200 كيلومتراً عن باريس ، وفي “أميان” بالمدرسة، عشق المراهق ماكرون، وبالكاد عمره 155 سنة، معلمته من أول نظرة، ووقع بحبها ولهاناً، هكذا بلا مقدمات، وبمعرفة من ابنتها الثانية، وكانت زميلته في الصف.
ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما “أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة” بحسب الوارد في كتاب Emmanuel Macron: A Perfect Young Man الخاص بسيرة المحتمل فوزه بالرئاسة الفرنسية، لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين “وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته” وفقاً للكتاب أيضاً.
من المعلومات عن بريجيت أيضاً، ما ورد في أبريل العام الماضي بمجلة l’express الفرنسية، من أن عائلتها من أثرياء الشمال الفرنسي، ومعروفة بحقل صناعة الشوكولا والحلويات، ومنها ما هو على اسم زوجها إلى حد لفظي ما، أي Macaron المتنوعة الألوان، حيث يتولى ابن عم لها حالياً أعمال الأسرة بعد وفاة الأبوين.
(العربية.نت)