وكانت مدارس مدينة بوكير، جنوبي فرنسا، تتيح في السابق، وجبة بديلة للأطفال الذين يمتنعون عن أكل الخنزير، لكن هذا الخيار لم يعد ممكنا اليوم.
وأشار عمدة المدينة المنتمي إلى الجبهة الوطنية (يمين متطرف)، إلى وجود أسباب مالية لاتخاذ القرار، لكنه تحدث أيضا عما سماها “الأسباب المبدئية”.
وأضحى لحم الخنزير وجبة رئيسية ووحيدة في قائمة طعام المدارس، كل يوم اثنين، منذ أول يناير الجاري.
وتبعا للعمدة جوليان سانشيز، فإن على من يتبعون عادات غذائية “خاصة”، سواء تعلق الأمر بالمسلمين واليهود أو بالنباتيين، أن يتجهوا صوب “بدائل”لم يحددها.
وقال سانشيز إن الوجبات البديلة المتاحة سابقا أحدثت نوعا من التمييز بين التلاميذ، فكان من لا يأكلون الخنزير “ينزوون في جانب بمفردهم”، وهو أمر “غير إيجابي” في رأيه.
وتعرض القرار لانتقادات واسعة اعتبرته أحد مظاهر “الإسلاموفوبيا” في فرنسا، على اعتبار أن في البلد الأوروبي تنوعا يستوجب مراعاة خيارات الأفراد في الغذاء، ما دامت لا تسبب أذى لأي شخص.