Lebanon on time جريدة الكترونية مستقلة
بيان صادر عن هيئة تنسيق لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان
ان ما وصل الوضع التربوي من استهتار رسمي واضح والرضوخ لضغوطات أصحاب المدارس لجهة عودة وزير التربية عن خارطة الطريق التي اطلقها في لجنة الطوارىء التربوية لجهة فتح الموازنات لخمس سنوات والتدقيق فيها وايضا عدم عقد جلسة حكومية تربوية جعل الأهالي يخوضون معركة دفاع عن الحقوق والوقوف بوجه الزيادة الضخمة على الأقساط دون حسيب أو رقيب .
وانشغال السياسيين بالتحضير لانتخاباتهم واستغلال الوقت لإنهاء العام الدراسي وطوي صفحة هذه السنة مع ما تحتويه من إهدار لحقوق الأهل والمعلمين على حد سواء وتركهم لمواجهة مصير أبناءهم دون اي نصير.
من هنا لفت انتباهنا كلام الوزير بو فاعور في المجلس النيابي لجهة تطبيق القوانين وفتح الموازنات وكل ما هو لمصلحة الاهالي نضع هذا الكلام برسم الوزير حمادة واين التطبيق منه؟
نطالب وزير التربية بإصدار تعميم فوري لعدم استيفاء اي زيادة دون صدور نتيجة التدقيق الموعود وليس فقط الموازنات غير الموقعة او المرفوضة من قبل الأهل بل لجميع الموازنات ولتكن اي زيادة مهما كان حجمها تحت رقابة وتدقيق مدققين مستقلين في الوزارة.
نحي القضاة الشرفاء والقضاء بلبنان الذين انصفوا الأهل وأصدرت أحكام واضحة لجهة وقف الزيادة وإبراز كل المستندات والبيانات والفواتير التي استندت عليها الزيادات الضخمة ووقف تنفيذها ونشد على أياديكم الشجاعة على استكمال مسيرة احقاق الحق وتطبيق القوانين ورفع الغبن عن الاهل .
كذلك ندعو الأهالي المترددين بالمبادرة إلى رفع الدعاوى القضائية لوقف جشع المدارس الخاصة والتسلح بالقانون الحامي لهم وأولادهم ومنع المدارس من الأستفراد بأشخاص او مجموعات عن طريق الترهيب والترغيب مع العلم بأن قضاء العجلة جاهز لاستقبال شكاوى الأهل منفردين او عبر عريضة وكذلك للاعتراض على لجان اهل مركبة وقعت على زيادة غير قانونية وغير شرعية على الأقساط اما لضعفها او لرضوخها للادارات عبر رشاوى وما شابه.
نؤكد اننا كهيئة تنسيق لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان قد أطلقنا حملة دعم لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان مع ناشطين واهالي ولجان اهل في المناطق وكذلك اسسنا اتحاد للجان الأهل وأولياء الأمور بالمدارس الخاصة وكان له الفضل بانتصارات الأهالي ولجان اهل في المناطق من النبطية إلى بيروت إلى نهر ابراهيم وصولا إلى الكورة وقريبا انتظروا الأحكام لصالح الأهل أينما كانوا.
كما نؤكد وقوفنا إلى جانب الأهل والحق أينما وجد ومنسقياتنا على مساحة الوطن جاهزة للمساعدة.