وثمة قاسم مشترك بين كل الاتصالات، فهي ترد قبل بداية الصفوف عندما يكون هناك اختبارات.
وتلقت السلطات في غضون أسبوعين حوالي 20 اتصالا بوجود قنبلة تبين لاحقا أنها غير صحيحة، فيتم إخلاء المدارس والجامعات وتفتيش الأبنية مع كلاب مدربة بحثا عن متفجرات.
وأوضحت الناطقة باسم شرطة العاصمة سعدة كولديا أن الوضع غير مسبوق.
وقالت لوكالة فرانس برس “كلها كانت خاطئة، لكن لا يمكننا أن نتجاهل أيا منها لأن الامر يتعلق بأمن أطفال”.
وأوضحت أن الدافع الأكبر هو “تجنب الامتحانات”.
وقالت جمعية لذوي تلاميذ “لا نريد أن يخرج أطفالنا يوميا من صفوفهم مذعورين، وأن يفوتوا دروسا، وأن ينتظروا في الخارج وفي البرد لاستئناف الدروس”.
وسيجول عناصر من الشرطة في الأيام المقبلة على المدارس ليوضحوا للتلاميذ مخاطر هذا الأمر وكلفته.