وكان الجيش اللبناني نفذ عمليات دهم واسعة في بلدة عرسال في البقاع وسط انتشار عسكري مكثف.
وكانت العديد من الاتهامات سيقت من قبل أهالي العسكريين_المخطوفين إلى “أبو طاقية” متهمين إياه بالتواطؤ مع إرهابيي داعش الذين أقدموا على خطف ومن ثم قتل عناصر الجيش اللبناني.
كما أن الجيش اللبناني كان أوقف نجلي مصطفى الحجيري، وأفادت بعض الأنباء عن أن التحقيقات معهم أثبتت ضلوع عدد من الأشخاص في تلك الجريمة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن بينهم “أبو طاقية”.
أسباب عدة لتوقيف “أبو طاقية”
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن مصدر أمني قوله إن أكثر من سبب يقف وراء تحرّكِ الجيش لإلقاء القبض على الشيخ الحجيري، أولها وجود استنابات قضائية صادرة عن القضاء العسكري لقضايا استدعي فيها الى التحقيق ولم يحضر، وثانيها اعترافات نجليه الموقوفين بعلاقات له مشبوهة مع جهات إرهابية، وثالثها فتح ملف غزوة عرسال 2014 وتكليف مديرية الاستخبارات بصفتها ضابطة عدلية إجراء كل التحقيقات اللازمة لتبيان الحقائق وتحديد المسؤوليات، ورابعاً سماح الظروف السياسية والأمنية نتيجة التطورات في الجرود بالتحرك لتوقيفه.
إلى ذلك، كانت بعض التسجيلات السابقة التي بثت على قنوات محلية، كشفت عن لقاء جمع بين “الداعشي”أبو مالك التلي ومصطفى الحجيري، وقد ظهر فيه أبو طاقية وهو يهدد بحمل السلاح وقتال الجيش اللبناني.