بعد انتشار خبر خطوبة النجمة التركية مريم أوزرلي والفنان والإعلامي المصري باسل الزارو، نفت مصادر مقرّبة من باسل هذا الخبر، وأشارت إلى أن ما يجمع بينهما مجرد صداقة لا أكثر ولا أقل، وأن العلاقة بينهما لم تتطور إلى مرحلة الإرتباط سواء عبر الخطوبة أو الزواج، كما أنه لا توجد في الأساس نية عند كلا الطرفين للإقدام على خطوة مماثلة.
كما لفتت المصادر نفسها، إلى أنه تم الإستعجال في الحكم على موضوع ارتباط باسل ومريم، من خلال الإستناد إلى صورة نشرتها النجمة التركية وهي ترتدي خاتماً في إصبعها، مما جعل بعض الصحافيين، يستنتجون إلى أن الثنائي ارتبطا رسمياً وبأن الخاتم الموجود في إصبعها هو خاتم الخطوبة الذي أهداها إياه باسل، خصوصاً بعد سلسلة شائعات كانت قد تحدثت عن وجود علاقة غرامية تجمعهما ولكنهما يتكتمان حولها.
كما أضافت المصادر أن من ينظر جيداً إلى الصورة التي نشرتها مريم أوزرلي قبل عدة أيام وهي تستعرض الخاتم في إصبعها، يجد أنها لم تضعه في الإصبع الذي يوضع فيه خاتم الخطوبة عادة، بل في الإصبع الأوسط من يدها، وهذا الأمر يقطع الشك باليقين بأن الخاتم الذي ظهرت به قبل عدة أيام ليس خاتم خطوبة”.
وكانت وسائل الإعلام التركية قد نشرت خبر وشائعة خطوبتهما في دبي وطلب باسل الزارو رسمياً الزواج من مريم أوزرلي وموافقتها على الزواج به، مستندين بخبرهما المزعوم إلى مقطع فيديو بثته مريم أوزرلي بنفسها عبر مواقع التواصل الإجتماعي تظهر فيه بسعادة خاتماً ماسياً مرصعاً بحجر كريم بسيارة يقودها سائق خاص عائدة من عشاء رومانسي ادعت الصحافة أنه عشاء رومانسي مع باسل الزارو الذي طلب يدها رسمياً، وقدم لها خاتم خطوبة ماسي، بعد تعرفه رسمياً على والديها حسين وأورسولا أوزرلي قبل أسبوع في دبي أيضاً.
وبينما حرص باسل الزارو على التواري عن الصحافة، التزمت مريم أوزرلي الصمت إزاء شائعة خطوبتها ونفت خبر خطوبتها لصديقها باسل الزارو بذكاء وصمت من خلال نشرها مقطع فيديو آخر تلوح من خلاله بيدها ذاتها خالية من أي خاتم ماسي في مواقع التواصل الإجتماعي، وهي تستمع لأغنية للفنانة سيرين عبد النور.