أكد نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس أن “لا أزمة بنزين ولا مازوت في الأفق على رغم رفض النقابة لجدول تركيب الاسعار الذي صدر عن وزارة الطاقة والمياه اليوم”.
وأصدر البراكس البيان الآتي: “يتم التداول في وسائل التواصل الاجتماعي بازمة بنزين وشيكة، مما يخلق بلبلة وتهافت على محطات المحروقات.
يهمّ نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس التوضيح أن لا أزمة بنزين ولا مازوت في الأفق على رغم رفض النقابة لجدول تركيب الاسعار الذي صدر عن وزارة الطاقة والمياه اليوم الاربعاء في 4 كانون الاول 2019 والذي اقتطع موقتاً 475 ليرة من جعالة المحطة عن كل صفيحة بنزين لتمويل تقلبات سعر صرف الدولار عند الاستيراد. هذه التضحية التي اعتبرتها وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، انها الثمن المتوجب حالياً على اصحاب المحطات لاستلام المحروقات من شركات الاستيراد وتسديد ثمنها كاملة بالليرة اللبنانية.
تتشبث النقابة بحق اصحاب المحطات في جعالتهم كاملة وخصوصاً في الاوقات الحالية حيث ارتفعت الكلفة التشغيلية للمحطة كما انخفضت القدرة الشرائية حيث يعتبر هذا الاقتطاع كأنه ألف ليرة لبنانية. كما تستغرب النقابة أن عليها تمويل كلفة تأمين %15 من قيمة فاتورة الاستيراد بالدولار حيث لا شأن لها بذلك لان تمويل الاستيراد هو شأن شركات الاستيراد ومصرف لبنان الذي عليه تأمين الدولار للأسواق ولهذه الشركات.
وعندما تفرض وزارة الاقتصاد على أصحاب المحطات بيع المستهلك بالليرة اللبنانية وبسعر محدّد، فعليها واجب أيضاً أن تؤمّن هذه السلعة للمحطات بالعملة نفسها وباحترام العمولة المخصصة لها في جدول تركيب الأسعار.
وما يهمّ النقابة أيضاً أن تؤكد عليه، أنها لم تسعَ يوماً الى إزعاج المواطنين وشلّ الحركة الاقتصادية في البلاد بقدر ما يهمّها الحفاظ على ما ننعم به من أمن واستقرار ضماناً لمصالحنا”.
كما نفى ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا الشائعات التي صدرت عن بعض أصحاب المحطات وبعض الموزعين حول إضراب في قطاع المحروقات.