قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو ستنسحب من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة في غضون 6 أشهر.
واعتبر لافروف أن ‘ردنا على الانسحاب الأميركي من اتفاقية الصواريخ متناسق”.
وأكدت الولايات المتحدة، الجمعة، انسحابها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، متهمةً روسيا بخرق نص المعاهدة الموقع في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
وردّت روسيا السبت بتعليق مشاركتها بالاتفاقية.
وعارضت ‘الصين (..) الخروج الأميركي من الاتفاقية، وحثت الولايات المتحدة وروسيا على معالجة خلافاتهما بطريقة مناسبة من خلال حوار بناء”.
وتراقب الولايات المتحدة تنامي قدرات الصين غير الموقعة على معاهدة الصواريخ النووية.
ويقول مسؤولون أميركيون إن 95% من صواريخ الصين الباليستية الأرضية كانت ستعد مخالفة لمعاهدة الصواريخ النووية فيما لو كانت الصين طرفاً فيها.
وأجبرت معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى (آي إن اف) التي وقعت في 1987 بين الرئيس الأميركي رونالد ريغن ونظيره السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، للمرة الأولى البلدين على خفض ترسانتيهما النوويتين.
وعندما تم توقيعها في واشنطن، وصفت المعاهدة بـ”التاريخية” وفتحت الطريق لعهد جديد في العلاقات بيت الكتلتين الشرقية والغربية.
وبموجب المعاهدة، يفترض أن يتم تدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر في السنوات الثلاث التالية لدخول المعاهدة حيز التنفيذ.
في تشرين الأول/أكتوبر تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انتهاك روسيا للمعاهدة مهددا بالانسحاب منها على الرغم من دعوات الاتحاد الأوروبي إلى ‘حماية” الاتفاقية.