دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لإحلال السلام والاستقرار في جميع أنحاء منطقة شمال شرق آسيا، وليس فقط الاتفاق على نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
وقال لافروف على هامش مشاركته في قمة شنغهاي للتعاون المنعقدة حاليا في الصين: “في المرحلة النهائية من الضروري التفاوض ليس فقط على السلام في شبه الجزيرة الكورية ونزع السلاح النووي، بل وعلى إحلال السلام والاستقرار في جميع أنحاء شمال شرق آسيا”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن تطورات تسوية الأزمة الكورية تسير وفقا لخارطة الطريق، التي وضعتها موسكو وبكين لتسوية هذه الأزمة، والتي تستند إلى وضع آلية لحوار دولي مع كوريا الشمالية.
وتتضمن الخطة 3 مراحل يتوجب على جميع الأطراف تنفيذها لتخفيف التوتر، فالمرحلة الأولى تشمل إنهاء الحديث حول تنفيذ ضربة عسكرية ضد بيونغ يانغ من قبل جميع الجهات.
أما المرحلة الثانية فتتمثل في دعوة الأطراف الرئيسية لإطلاق حوار والتوصل لاتفاق، فيما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء حوار متعدد الأطراف لأن المشاكل التي تعاني منها المنطقة تتجاوز نطاق حدود شبه الجزيرة الكورية، وتشمل كل شمال شرق آسيا.
وستنعقد في 12 يونيو المقبل قمة ترامب – كيم التي طال انتظارها في سنغافورة، وتعد القمة أول لقاء على الإطلاق بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي ما زال في منصبه.
ولم يعلن عن القضايا التي ستطرح على طاولة النقاش في سنغافورة، لكن من المتوقع أن تتناول قضية معاهدة السلام بين سيئول وبيونغ يانغ وقضية نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.