اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن “الهستيريا الأميركية ضد روسيا نابعة من أن المجتمع الأميركي، ولاسيما السياسة الخارجية الأميركية مبنية على التسريبات” ورأى “أنها تعكس المعركة السياسية الداخلية في واشنطن”.
وأكد أن “استمرار التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية، دليل دامغ على انعدام أي أدلة لدى واشنطن تثبت التدخل الروسي”، مشيراً إلى أن “هذه الهستيريا نابعة من رفض معظم الديمقراطيين قبول هزيمة مرشحهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومن أن شريحة لا بأس بها من الجمهوريين غير راضية عن عدم منهجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته”.
وأشار لافروف إلى أنه “ورغم التخبط الذي تعانيه الإدارة الأميركية، إلا أن ترامب لا يزال متمسكا بنواياه التي أعلن عنها قبل الانتخابات وبعدها لتطبيع العلاقات مع روسيا والتعاون معها رغم الصعوبات التي تواجهها إدارته على هذا الصعيد”.
وبصدد إصلاح منظمة الأمم المتحدة، أوضح لافروف أن “الإصلاح لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، وأن بقاء الهيئات والأجهزة يحتّم عليها تطوير ذاتها، وأن ذلك ينسحب على منظمة الأمم أيضًا”.