قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن #موسكو و #الرياض يمكن أن تلعبا دورا لحل الأزمات تحديدا في#سوريا.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، إن “هناك تباينا ملحوظا مع السعودية بخصوص سوريا لكننا نعمل سوية لإيجاد حل”، وأكد أن وجود #إيران و #حزب_الله في سوريا جاء بدعوة من النظام.
وأوضح #لافروف أن #روسيا لا تعتبر حزب الله منظمة إرهابية.
وأضاف “أتوافق تماما مع صديقي ونظيري السعودي بالتشبث بالقرار 2254 المتعلق بسوريا، ولكن النقاش هو في كيفية تطبيق القرار 2254 بشأن سوريا”.
وقال “لا بد من إشراك كافة الأطراف السورية والجهات الخارجية المؤثرة لحل الأزمة”.
وأوضح لافروف أنه يتوافق مع الجبير على إجراء تحقيق بشأن هجوم #خان_شيخون الكيمياوي، مستغربا السرعة بالتحقيق عندما يتهم النظام السوري باستخدام الكيمياوي.
ووصف لافروف التحقيقات البريطانية والفرنسية بهجوم خان شيخون بـ “المزاعم”، وقال “لا توجد حواجز لذهاب المحققين إلى مكان الهجوم بخان شيخون”.
هذا ودافع لافروف عن التهجير القسري للمدنيين من شرق حلب.
وأكد لافروف أن الجبير دعم مباحثات أستانا.
وقال “مواقف موسكو والرياض متطابقة بخصوص خطر المنظمات الإرهابية”.
وأضاف “شددنا على أهمية الحوار بين روسيا ودول الخليج”.
وقال “مرتاحون للمباحثات التي أجريناها اليوم مع وزير الخارجية السعودي”، مضيفاً “بحثت مع الجبير الأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
هذا وعبر لافروف عن شكر بلاده لاهتمام السعودية بالحجاج الروس.
العربية.نت