في تطور “أكاديمي” مثير، طرحت إحدى الجامعات البريطانية البارزة، برنامجا دراسيا جديدا فريدا من نوعه، لكنه في الوقت ذاته يستجيب لمتطلبات عصر الثورة التكنولوجية، وفق ما ذكرت صحيفة بريطانية، الجمعة.
فقد أعلنت جامعة باكنغهام في المملكة المتحدة عن برنامج جديد للدراسات الجامعية في مجال الأمن والاستخبارات والتهديدات الإلكترونية، يمنح درجة علمية في “التجسس الدولي”.
ونقلت صحيفة “مترو” البريطانية عن مدير البرنامج جوليان ريتشاردز قوله، إن البرامج الحالية في الجامعات بشأن العلاقات الدولية لا تكفي للتعاطي مع ما طرأ في السنوات الأخيرة من تطورات تكنولوجية هائلة.
وأضاف ريتشاردز، الذي أمضى 20 عاما في هذا المجال، وهو خبير في شؤون باكستان، أن البرامج الحالية في العلاقات الدولية تركز بشكل كبير على “دوافع الحرب على الإرهاب”، ولا تتعامل مع الأدوات الجديدة لهذا الإرهاب.
وصرح ريتشاردز للصحيفة أن الطلاب يبحثون عن طرق جديدة في وظيفة مع أجهزة الاستخبارات، قائلا إن “البرامج الحالية تفتقد بشكل متزايد إلى التعقيدات المتصلة بكيفية حاجة الدول إلى محاربة التهديد الإرهابي”.
ومن المقرر أن يبدأ التدريس بهذا البرنامج في يناير المقبل.