بغضّ النظر عن الخطّة الهادفة لخسارة الوزن التي تتّبعونها، من المرجّح أنكم حذفتم العديد من المأكولات التي تجدونها مُعرقلة لهدفكم المرجوّ. لكن هل تعلمون أنّ ثمّة مواد مصنَّفة بالسيّئة للحمية قد تكون في الواقع مدعِّمة لها؟
مهما كان الدافع وراء توقّفكم عن تناول أطعمة معيّنة، من المهمّ أن تطّلعوا على الأسباب التي على أساسها توصّل العلماء إلى أنّ إعادة إدخال الأصناف التالية إلى خطّتكم الغذائية أمر فائق الأهمّية:
الموز
إذا كنتم تتفادون هذه الفاكهة لغناها بالسكريات والكربوهيدرات، إعلموا أنها تشكّل سناكاً صحّياً وأداةً جيّدة لإرضاء رغبتكم في الحصول على مذاق حلو. يُعتبر الموز مصدراً جيداً للفيتامينات والمعادن والألياف التي تؤمّن الشبع. كما أنّ تفضيله على السكاكر والدوناتس والكايك والحلويات الأخرى يساعدكم حتماً على خسارة الوزن.
خبز القمح الكامل
فكّروا مرّة أخرى إذا تخلّصتم من الخبز لأنه لا يُلائم حميتكم المنخفضة الكربوهيدرات! تناوُل الحبوب الكاملة بدلاً من المكرّرة قد يساعد على تسريع الأيض وبالتالي المشاركة في خسارة الوزن. عدم استهلاك حبوب كاملة على شكل منتجات خبز القمح الكامل، والشوفان، والشعير، والأرزّ الأسمر، يُجنّبكم عناصر غذائية مهمّة كالألياف، والفيتامينات B، والمعادن.
شريحة واحدة كاملة من خبز القمح الكامل تحتوي ما بين 12 إلى 20 غ من الكربوهيدرات، ما يعني أنكم تستطيعون الاستمرار في خفض جرعة الكربوهيدرات اليومية من دون الإستغناء كلّياً عن هذه الحبوب.
الأفوكا
هل توقفتم عن تناول صلصة الغواكمولي لاحتوائها الأفوكا الغنيّ بالدهون والكالوري؟ في الحقيقة، إنه يحتوي الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبّعة المفيدة لكم. وجدت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يستهلكون الدهون المتعددة غير المشبّعة بجرعة أعلى من نظيراتها المشبّعة يكتسبون مزيد من الكتلة العضلية وتنخفض الدهون في أجسامهم مقارنةً بنظرائهم الذين يحصلون على كميات مشابهة من الدهون المشبّعة.
كذلك بيّنت دراسة أخرى أنّ استهلاكَ الأفوكا رُبط بتحسين نوعيّة الحمية وجرعة المغذيات المستهلكة. لا تتردّدوا إذاً في وضع ثلث ثمرة الأفوكا في العجّة، أو مزج ربع كوب مع شراب المانغو الطبيعي، أو غمس الخضار الطازجة في صلصة الغواكمولي للحصول على سناك يؤمّن لكم الشبع والرضا.
البطاطا
تحتوي النشويات المقاومة، ما يعني أنها تقاوم الهضم ويتمّ هضمُها بوتيرة أبطأ، وبالتالي فإنّ مستويات السكر في الدم تبقى مستقرّة، كما إنكم تشعرون بمزيد من الشبع ولوقت أطول. لبلوغ خصائص النشويات المقاوِمة، لا بدّ من شوي البطاطا أو سلقها ثمّ تركها تبرد.
بعدها يتمّ تحويلها إلى سَلطة البطاطا وتُقدَّم مع مصدر بروتيني مشويّ يكون قليل الدهون. بيّنت الأبحاث أنّ تناول النشويات المقاوِمة مع البروتينات يعزّز أكسدة الدهون ومشاعر الشبع لدى النساء النحيفات والبدينات على حدّ سواء.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(سينتيا عواد – الجمهورية)