كيف يؤثر الفيتامين “ب” على النوم وحالات الأرق؟

النوم هو من الحاجات الضرورية والملحّة للإنسان، وذلك بمعدل لا يقلّ عن 6 ساعات يومياً، ما يمنح الفرد النشاط والحيوية والطاقة، ويعزز عنده القدرة على أداء مهامه اليوميّة، كما أن الحصول على فترات كافية من الراحة يزيد من الإحساس بالسعادة، ويحسّن عملية الاسترخاء، ويزيد من القدرة على النوم.

ما أسباب الأرق وأعراضه؟

قد يعاني الشخص من الأرق نتيجة مروره بمجموعة كثيرة من العوامل ومن أبرزها:

– الاضطرابات النفسية

– العوامل الجسدية المزعجة مثل آلام المفاصل والصداع

– إحتمال تناول الوجبات الدسمة في وقت متأخر من اليوم ما يؤدي الى عسر الهضم

– الإكثار من تناول المنبّهات والكافيين

كيف يؤثر الفيتامين B على حالة النوم؟

التريبتوفان هو حمض أميني أساسي يساعد على تنظيم النشاط في الجهاز العصبي المتعلق بالاسترخاء والنوم، كما نشير الى أن الفيتامين B يحوّل كمية صغيرة من هذه المادّة في الجسم إلى النياسين، وهو عبارة عن ناقل عصبي يساعد على تنظيم أنماط النوم والوقاية من الإضطرابات المزعجة وحالات الأرق. ومن ناحية أخرى فإن هذا الفيتامين يعمل على بناء خلايا الجسم العصبية والدماغية بشكل صحّي، وهو يساعد على التخلص من التوتر والضغوط التي تنعكس سلباً على القدرة في الدخول الى النوم.

كيف يمكن علاج نقص الفيتامين B؟

إن علاج نقص الفيتامين B سهل وهو ينقسم الى الطرق التالية:

– اللجوء الى حقن الفيتامين B التي تجري داخل العضل، والتي تهدف الى تصحيح النقص وتعبئة المخزون.

– هناك العديد من الأدوية التي تعطى عن طريق الفم والتي تساهم في تعويض نقص هذا الفيتامين في الجسم.

– يمكن أيضاً الحصول على الفيتامينات B من الأسماك والدواجن واللحوم والبيض ومنتجات الألبان، إضافة الى الخضروات الورقية الخضراء والفواكه، وبعض الحبوب مثل الفاصوليا والبازيلا، فضلاً عن المكسرات والبذور.