فقد أيدت هيئة محلفين في لوس أنجلوس موقف المنتج البالغ 84 عاما إلا أنها أعطته جزءا فقط مما كان يطالب به وهو 30 مليون دولار.
وقد تولى جونز إصدار الكثير من الأغاني لأسماء بارزة في أوساط الموسيقى من بينها “ثريلر” العام 1982 الذي لا يزال الألبوم الذي سجل أعلى المبيعات في العالم.
وقد تقدم المنتج بشكوى بسبب استخدام أغاني العام 2009 في الوثائقي “ذيس إيز إيت” حول تمارين جاكسون لسلسلة من الحفلات كان ينوي إقامتها في لندن قبل وفاته المباغتة، فضلا عن عرضين لفرقة “سيرك دو سولاي”.
ورفع جونز الشكوى ضد “ام جاي جاي بروداكشنز”، وهي من الشركات التي تتولى إدارة ممتلكات ملك البوب، في العام 2013.
وقال جونز إنه أبرم عقودا في 1978 و1985 توفر له الأولوية على أعمال جاكسون.
وقال جونز في بيان “مع أن الحكم لا يشمل كامل المبلغ الذي كنت أطالب به إلا أنني ممتن جدا لهيئة المحلفين التي قررت دعم موقفنا في هذه القضية”.
وأكد “لا أرى في ذلك نصرا شخصيا لي فقط بل نصرا لحقوق الفنانين عامة”.
ورفض محامي الدفاع زيا مدبر، حجج جونز، مشددا على أن التسجيلات الأصلية ملك لجاكسون وحده.
وقال هاورد ويتسمان أحد محامي “ام جاي جاي بروداكشنز” في وقت سابق إن الشركة قد تستأنف الحكم على الأرجح في حال نال جونز مبلغا كبيرا.