فالرئيس التركي هدّد فِعلاً بقطعِ العلاقات مع إسرائيل منذ اليوم الأوّل، ووزيرة العلاقات الخارجية الأوروبية استبَقت الأمر بتصريح يحذّر من اتخاذ قرارات تؤثّر على عملية السلام في المنطقة.
وكذلك فإنّ عملية السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية ستتعطّل وتُرجَأ إلى أجَلٍ غير مسمّى. والمدى الذي ستبلغه واشنطن بما قرّره ترامب سيتوقف على حدّة ردّات الفعل العربية والإسلامية والأوروبية من جهة، وعلى مصير إدارة ترامب في الأشهر المقبلة، نتيجةً لتحقيق المحقّق الخاص روبرت موللر من جهة أخرى».
واستبعَدت المصادر «أن تشارك دول أخرى واشنطن في هذه المغامرة غيرِ المدروسة، ما سيَجعلها يتيمةً في هذا المجال». وقالت: «بالنسبة إلى لبنان، فإضافةً إلى المفعول السلبي لقرار ترامب على القضية الفلسطينية، مِن غير المنتظر أن يتسبّبَ القرار باهتزاز إضافي في الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيه بنحوٍ يُخرجها عن السيطرة».
(الجمهورية)