أفادت بوابة الإنترنت الصينية “سوهو”، أنه بإمكان كل من روسيا والصين زعزعة مكانة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي.
وشرحت “سوهو” وجهة نظر كاتب المقال، بتوجه العديد من دول العالم إلى التحرر من هيمنة الدولار عبر إيجاد بديل عن العملة الأميركية في ادخار احتياطياتها الدولية وتعاملاتها التجارية، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام كل من موسكو وبكين اللتين تخلّتا عن التعامل بالدولار في تجارة النفط الثنائية، إضافة إلى زيادة إنتاج الذهب من أجل ضمان تحقيق الضغط على العملة الأميركية والمساهمة في خفض قيمتها، إذ تمتلك روسيا والصين حوالي 3670 طنا من هذا المعدن الثمين.
وبحسب بيانات ” BWChinese” تحتل الولايات المتحدة المركز الأول عالميا في احتياطي الذهب (8133.5 طن)، بينما تأتي الصين في المركز السادس (1842.6 طن) وروسيا بالمركز السابع (1828.6 طن)، ومع ذلك وفقا للخبراء، جميع الظروف متاحة أمام بكين وموسكو لزيادة احتياطياتها من المعدن الأصفر.
ويمكن للبلدين مجتمعين زيادة احتياطياتهما من الذهب لتتجاوزا الولايات المتحدة، الأمر الذي يضع الدولار في وضع لا يحسد عليه، ويزيح واشنطن عن عرشها في الاقتصاد العالمي.