ومن الواضح أن الروس أخطروا السوريين بالضربة الأميركية، بعد أن أعلمتهم واشنطن بأمرها، والدليل على ذلك تصريحات وزير الإعلام السوري محمد رامز بأن الضربة كانت متوقعة.

على إثر هذه المعلومات قام الجيش السوري بنقل الطائرات الحربية الحديثة إلى قواعد روسية أعلنت موسكو أنها محمية بنظام الدفاع الجوي الروسي المتطور S400، خلافا للقواعد العسكرية الأخرى التابعة لدمشق.

وذكرت مصادر سورية أن قوات الحكومة السورية نقلت مقاتلات حربية من مطار التيفور العسكري في ريف حمص إلى قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية التي تتخذها القوات الروسية مقرا رئيسيا لها.

وأضافت المصادر أن القوات السورية كانت قد نقلت طائرات مقاتلة من مطار الشعيرات قبل ساعات من تعرضه للضربة الصاروخية الأميركية، باتجاه مطار التيفور العسكري.

وأسفرت الضربة الصاروخية الأميركية على مطار الشعيرات عن تدمير 9 طائرات حربية حسب مصادر روسية، ولكن على الأغلب أن هذه الطائرات من طرز “ميغ” القديمة وليس “سوخوي” التي حصلت عليها دمشق مؤخرا.