لا يزال الطلب على الصلصات الحارة يرتفع في مختلف أنحاء العالم بعدما تبيّن أنّ إضافتها إلى الأطباق لن تمنحكم مذاقاً لاذعاً وفريداً من نوعه فحسب، إنما تساعدكم أيضاً على التخلّص من كيلوغراماتكم الزائدة. فما المطلوب فعله للإفادة من هذه الميزة؟إذا كنتم تريدون جعل البهار الحار صديقكم المُخلص هذا الصيف، ما عليكم سوى التقيّد بالتعليمات التالية لتحفيز عملية خسارة الوزن:
إستبدال التوابل المفضّلة
من المُغري جداً سكب بعض الكاتشب أو المايونيز على الساندويش، والبيض المخفوق، وأطباق أخرى لا تُحصى، لكن هل فكّرتم للحظة بالسعرات الحرارية التي ستتراكم؟ بدلاً من الوقوع ضحيّة كل هذه الدهون والسكر، يمكنكم تحسين مذاق أطباقكم بواسطة الصلصة الحارة ومن دون المساس بالكالوريهات.
إستهلاك الـ”Capsaicin” لتعزيز الأيض
واحد من المكوّنات الأساسية في الفلفل الحار، الذي يُعتبر المركّب الأبرز في الصلصة الحارة، هو الـ”Capsaicin”. إنه المسؤول عن ارتفاع حرارة الجسم، لذلك فإنّ الباحثين يعتقدون أنه يحفّز القدرة على حرق السعرات الحرارية، وتقليص الأنسجة الدهنية، ومستويات الدهون في الدم. يجب على الجسم إنفاق الطاقة لتنظيم تغيّر درجة الحرارة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تعزيز عملية الأيض.
توصّلت الدراسات إلى أنّ الحصول على مواد مولّدة للحرارة قد يزيد الأيض بنسبة 5 في المئة، ويرفع حرق الدهون بنسبة 16 في المئة. فضلاً عن أنّ هذه الأطعمة تقف في وجه انخفاض معدل الأيض الذي يحصل غالباً خلال خسارة الوزن. يُشار إلى أنّ الفلفل الحار لا يتميّز فقط بغناه بالفيتامينات A وC وE ومعدني الحديد والماغنيزيوم، إنما ثبُت أيضاً أنه يُعتبر من أقوى المأكولات المحاربة للأمراض السرطانية.
الطبخ الحار لتفادي المبالغة في الأكل
وجد باحثون من “Purdue University” أنّ الأشخاص شعروا برضا أكثر بعد تناول أطعمة حارة، كما أنهم اكتفوا بضبط الكمية بدلاً من الأكل بعشوائية وشراهة. تقول النظرية إنّ المذاق الحار في الفم يدفع الشخص إلى الأكل ببطء أكثر، وبذلك يمكنه تسجيل إشارات الشبع أسرع ومنع الإفراط في الأكل.
مزج الصلصة الحارة مع الدهون الصحّية
بما أنّ هذه الصلصة عبارة عن جُزَيء دهني قابل للذوبان، يمكن مزجها مع الأفوكا لتذويب بقايا البهار في الفم وتبريده. ومن خلال هذه الطريقة ستستمتعون باستراحة من المذاق اللاذع.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
(سينتيا عواد – الجمهورية)