عُرفت نبتة الكزبرة منذ آلاف السنين وقد استُعملت من قبل الشعوب القديمة كغذاء وكدواء، وذلك من خلال إدخالها إلى الكثير من الوصفات بشكلها الطازج أو بعد تجفيفها. فماذا تعرفين عن هذه العشبة؟ ما هي فوائدها بالنسبة إلى الصحة بشكل عام، وما علاقتها بمعدل ضغط الدم؟
القيمة الغذائية للكزبرة
تحتوي الكزبرة في تركيبتها على مجموعة من الزيوت الطيارة، إضافة إلى الكالسيوم، الماغنيزيوم، البوتاسيوم، الحديد، مضادات الأكسدة، والزيوت الدهنية. يمكن استعمالها خضراء، حيث يتم إدخالها إلى السلطات أو إلى الأطباق المطبوخة، أو إدخالها في أنواع العصائر الخضراء المفيدة للصحة، كما ومن الممكن أيضاً أن تُجفَّف وتُستعمل كنوع من التوابل.
الفوائد الصحية للكزبرة
تعمل الكزبرة على تنشيط عمل البنكرياس، وهي بذلك تساعد في تنظيم معدل الأنسولين في الدم وبالتالي تحمي من مرض السكري ومن مضاعفاته.
تساعد الكزبرة في التخلص من مشاكل القولون العصبي، كما أنها تعمل على طرد الغازات المتجمعة في الإمعاء وفي القولون، وتخفف من آلام المغص في المعدة والبطن.
تفتح الشهية إذا تم استخدامها في تحضير المقبلات، تساهم في الحماية من عسر الهضم، تلطّف المعدة والإمعاء وتنشّط الكبد.
من ناحية أخرى تخفف الكزبرة من مشكلة الأرق، تنظّم الدورة الشهرية عند النساء، تهدّئ الأعصاب وتخفف من التهابات المفاصل.
الكزبرة وضغط الدم
إلى جانب هذه الفوائد العديدة، أشارت دراسة جديدة إلى أن عشبة الكزبرة هي من الأنواع الغذائية التي تساعد في تنظيم ضغط الدم عند الإنسان، وإن تناول حزمة واحدة من هذه العشبة الخضراء مع الوجبات الثلاثة خلال اليوم يساعد بشكل كبير في تخفيض معدل ضغط الدم المرتفع. كما ويمكن إدخال أوراق الكزبرة إلى العصائر الطبيعية لتعديل مستوى ضغط الدم والحماية من مشاكل القلب والشرايين.
أما إذ لم تتوفّر الكزبرة الخضراء، فيمكن تناول ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة إلى كل وجبة للحصول على النتيجة نفسها.