وفي التفاصيل، وبعد انتهاء مؤتمرهما الصحفي المشترك، انتقل المسؤولان لأخذ صورة تذكارية جنب علمي بلديهما بالإضافة لعلم أوروبا.
عندها، مدت ميركل يدها لمصافحة ماكرون أمام عدسات المصورين، إلا أنه لم ينتبه لها وشبك يديه ببعضهما، في وقفة رسمية.
إلا أنالمستشارةالألمانية أصرت على مصافحة ضيفها، فنبهته إلى ذلك، وتصافحا لفترة طويلة نسبياً.
وكان ماكرون وميركل قد أبديا انفتاحهما، إن لزم الأمر، على فكرة تغيير المعاهدات لإصلاح أوروبا التي تشهد أزمة أمام تنامي التيارات الشعبوية.
وقالت ميركل: “من وجهة النظر الألمانية، من الممكن تغيير المعاهدات إذا كان لذلك معنى”، في حين قال ماكرون بجانبها إنه لن تكون لديه “محرمات” إزاء هذه الفكرة. وأضاف “إن موضوع تغيير المعاهدات كان من المحرمات الفرنسية، وآمل أن لا يكون الأمر كذلك معي”.
وجاءت تصريحات القائدين إثر أول اجتماع لهما في العاصمة الألمانية منذ انتخاب ماكرون رئيسا.
يذكر أن زيارة ماكرون إلى المانيا، هي أول زيارة خارجية للرئيس الفرنسي المنتخب حديثاً.